تبييض الأسنان بالفحم.. مفيد أم ضار؟
يبحث كثيرون عن أسنان بيضاء تزيد ابتسامتهم بريقا، وتتعدد الخيارات في هذا المجال، إلا أن أحدثها استخدام الفحم في تبييض الأسنان، والتي تنقسم الآراء الطبية حولها.
وذكر موقع "ويب طب"، أن فحم تبييض الأسنان، هو مسحوق أسود ناعم مطحون، يصنع من قشور جوز الهند أو بذور الزيتون أو الفحم أو نشارة الخشب، وليس الفحم المستخدم في الشوي.
وتتم معالجة فحم تبييض الأسنان تحت درجة حرارة عالية، مما يغير من بنيته الداخلية، ويجعله أكثر مسامية من الفحم العادي، ويخلصه من أي مواد قد تكون ضارة بالبشر.
ويحتوي الفحم المستخدم في تبييض الأسنان على شحنة كهربائية سلبية، تجذب الجزيئات الموجبة، مثل الموجودة في السموم والغازات، وبالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها.
وأظهرت التجارب، أن هذا النوع من الفحم، له دور فعال في امتصاص المركبات التي تلوث الأسنان، والتخلص من السموم العالقة بها، وتمنح الأسنان بياضا واضحا.
واعتمدت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية معجون الفحم في الكثير من الاستخدامات الصحية، لكن الجمعية الأميركية لطب الأسنان لم توافق على فحم تبيض الأسنان!.
ويبينما يؤكد أطباء على عدم خطورة استخدام الفحم في تبييض الأسنان، يحذر آخرون من أن معجون الفحم قد يلحق الضرر بطبقة مينا الأسنان، ويوصون بعدم استخدامه بكثرة، خصوصا أن هناك دراسات قليلة جدا تؤكد على فعاليته.
ويؤكد الفريق المعارض على أن هذا النوع من الفحم، قد يكون قاسيا على الأسنان، وقد يحول بياض الأسنان إلى اللون الأصفر أكثر من ذي قبل، لذلك من المهم العثور على معجون فحم جيد المحتوى والمكونات.