رئيس إنتل يعترف بأزمة الشركة ويطمئن المستثمرين

أكد بات جيلسينجر، الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل"، أن الشركة تمر بفترة صعبة منذ إعلانها عن نتائج أعمال مخيبة للآمال.

وخلال مؤتمر "دويتشه بنك" للتكنولوجيا، اعترف جيلسينجر بأن المستثمرين يشعرون ببعض الشكوك تجاه الشركة، موضحا أن الشركة تعمل بجد لمعالجة هذه المخاوف واستعادة ثقة المستثمرين.

أقر جيلسينجر بأن مساهمي "إنتل" غير راضين عن أداء الشركة، وهو ما دفعتها لاتخاذ قرارات صعبة مثل تسريح 15 ألف موظف.

ويعتقد الرئيس التنفيذي أن هذه الجهود ستساهم في تحسين أداء الشركة على المدى الطويل.

تأتي التصريحات بعد أن أعلنت "إنتل" عن خسارة صافية بلغت 1.61 مليار دولار، وهو تحول كبير مقارنة بالربح الذي حققته في العام السابق.

وأدى الإعلان إلى هبوط حاد في سهم الشركة، مسجلاً أسوأ أداء يومي له في وول ستريت منذ أكثر من 50 عامًا.