تسلمها عبدالله بن زايد.. رئيس الإمارات يتلقى رسالة خطية من نظيره البرازيلي
تلقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، اليوم الخميس، رسالة خطية من لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، حول العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتسلم الرسالة، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، لدى استقباله مساء أمس في أبوظبي، ماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي.
وخلال اللقاء، جرى بحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بعلاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات وجمهورية البرازيل الاتحادية، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية في يونيو 1974.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، بزيارة ماورو فييرا، وبحثا مسارات التعاون والشراكة وسبل تعزيزها في المجالات كافة، ومنها الاقتصادية والتجارية والثقافية والاستثمارية والتنموية والمناخ.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات متطورة ومتنامية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، وهناك حرص مشترك من البلدين الصديقين على استثمار كافة الفرص المتاحة لمواصلة مسار تعزيز وترسيخ هذه العلاقة المتميزة على مختلف الأصعدة بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير على شعبيهما.
كما تطرق اللقاء إلى أولويات الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، التي تعقد العام الحالي تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على المشاركة الفاعلة والمميزة في G20، ودعمها للأولويات التي أعلنتها الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين والتي تركز على مكافحة الجوع والفقر، والتنمية المستدامة، وتحولات الطاقة، والحوكمة العالمية.
وفي سياق متصل، بحث الوزيران خلال اللقاء مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها
وعقب اللقاء، أقام الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مأدبة عشاء، تكريما لماورو فييرا وزير الخارجية البرازيلي والوفد المرافق.
وحضر اللقاء، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.