أول تصريح لنائب وزير التعليم المنشق عن الحوثيين
أعلن نائب وزير التعليم في حكومة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران الدكتور عبدالله الحامدي، عن انشقاقه عن تلك الميليشيات؛ مطالباً الجميع بالوقوف في وجه تلك الميليشيات المرفوضة من 90% من الشعب اليمني، والتي أذاقتهم الجوع والموت والفقر.
وكشف "الحامدي"، في لقاء تلفزيوني الليلة الماضية، عن استيراد الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران للفكر الإيراني، ومشروعهم التدميري لمكونات المجتمع؛ لاستعباد المواطنين اليمنيين، واستغلالهم للترهيب ووسائل الرعب للسيطرة على المجتمع.
وفي معرض حديثه، بيّن "الحامدي" أن الميليشيات الإرهابية تنفّذ مشروع "التجهيل" عن طريق نشرها لأفكار دخيلة على ثقافة المجتمع اليمني، وتأسيس ما يسمى بنظام الولاية (ولاية الفقيه) للمساجد، وتدميرها، وإحلال الحسينيات بدلاً منها، والاحتفال بطقوس غريبة لم يعتدها الشعب اليمني ولا يقبلها جملة وتفصيلاً، بالإضافة إلى اختطافهم للأطفال وتجنيدهم بالقوة وإلحاقهم بالمعسكرات الحوثية ومن ثم الزج بهم في جبهات القتال.
وشدد على أن أكبر خطأ تاريخي وقع فيه اليمن، هو تحالف المؤتمر الشعبي العام مع الميليشيات الحوثية الإرهابية؛ إذ تمكنت على إثر هذا التحالف من أن تصل إلى مفاصل الدولة وكل مؤسساتها، بعد أن مكّنها من ذلك الرئيس السابق علي عبدالله صالح بهذا التحالف المشؤوم؛ مشيراً إلى تجربته في داخل صنعاء، وأن ما عاشه الشعب اليمني وشاهده في العاصمة اليمنية ما هو إلا تطبيق من الميليشيات للتعليمات الإيرانية لزرع الفتنة والطائفية المقيتة وتطبيقها لأجندة الإمامة الهالكة.
وأوضح، أن الشعب اليمني لم يعانِ منذ ثورة 26 سبتمبر 1962م حتى 2014م، مثل ما يعانيه الآن تحت سيطرة الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، وأنه لم يحصل أن شاهدنا سابقاً مواطناً يمنياً يموت جوعاً، قبل أن تتمكن الميليشيات الحوثية من الاستيلاء على السلطة.