لقاء الرئيس الزُبيدي والعميد طارق صالح.. أي رسائل يحملها؟
لقاء مهم محمل بالكثير من الرسائل، يؤكد مدى الأولوية التي يوليها الجنوب وقيادته السياسية المتمثلة في المجلس الانتقالي للعمل على حسم المعركة ضد المليشيات الحوثية في أسرع وقت.
الحديث عن ترؤس الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والعميد طارق صالح رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اجتماعا مشتركا للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
وبحث اللقاء سبل التعاون والتنسيق المشترك بما يعزز الجهود المبذولة لمواجهة ميليشيات الحوثي، وجماعات الإرهاب والتطرف بمختلف أشكالها.
وأكد الطرفان على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق الفعال في مختلف الملفات والقضايا ذات الصلة، وتشكيل لجنة تواصل وتنسيق لمتابعة المستجدات.
أثار هذا اللقاء تفاعلًا واسعًا، ويفتح الباب أمام الإجراءات التي يتم اتخاذها في الفترة المقبلة على صعيد العمل على التصدي للإرهاب الحوثي في ظل إصرار المليشيات المدعومة من إيران على التصعيد.
ويقود الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي، حراكًا كبيرًا في إطار العمل على مكافحة الإرهاب الحوثي، ويحرص على أن تتركز الجهود على مواجهة التهديدات المثارة من هذا الفصيل الإرهابي الذي يُمثل سرطانًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار.
وأثبت الجنوب على مدار الفترات الماضية، أنه الأكثر التزامًا بمسار الحرب على الإرهاب، وحقق نجاحات كبيرة في مواجهة المليشيات الحوثية على وجه التحديد.
ويحرص الجنوب على حسم هذه المعركة باعتباره الأكثر استهدافًا بخطر الإرهاب، في ظل حجم الحرب المسعورة التي تستهدف مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.
وتفتح القيادة الجنوبية، المجال أمام تكثيف التحالفات وأطر التنسيق التي يمكن أن تساهم في التصدي لخطر الإرهاب المسعور المثار من تيارات الإرهاب، حرصًا على تغليب مسارات السلام والاستقرار.