حفيد مؤسس الإخوان الإرهابية يقر باغتصاب فتاتين في فرنسا
أقر حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، طارق رمضان، الذي تم حبسه بتهمة الاغتصاب، لأول مرة، وذلك باقامته علاقات جنسية مع المدعيتين عليه بتهمة الاغتصاب.
وأكدت مصادر قضائية فرنسية، اليوم، أن حفيد مؤسسس الأخوان، أقر أمام قاضي التحقيق بسبب طلبه، بعد نفيه على مدى أشهر إقامته أي علاقة جنسية مع المدعيتين الرئيسيتين عليه هندة العياري، وبول أيما آلين المعروفة بـ"كريستيل".
وتحدث طارق رمضان في رسالة أرسلها لكريستيل، قبل اللقاء الوحيد الذي جمعهما، عن أوهامه الجنسية العنيفة والاستبدادية، والتي تتفق مع الوصف الأولي للحقائق من قبل صاحبة الشكوى التي تحدثت عن الصفعات واللكمات وشد الشعر والإذلال.
وبعد يوم من لقائهما الوحيد، أرسل طارق رسالة نصية قال فيها: "شعرت بالحرج، آسف على العنف "، وتابع قائلا "لم يعجبك، أنا آسف".
هذا وكتبت "كريستيل" في رسالة غير مؤرخة: "لقد اشتقت إليك بمجرد أن تجاوزت الباب"، وفي رسالة أخرى "لو كنت قضيت وقتا سيئا لغادرت".
وكان رمضان قد اعترف خلال جلسة المكاشفة يوم 18 سبتمبر بـ"الإغراء" فقط، وأكد مجددا أنه شرب شرابا واحدا معها في حانة الفندق، وفي الأسبوع التالي، سقطت روايته من خلال تقديم الخبراء كشفا عن 399 رسالة قصيرة متبادلة بين 31 أغسطس، و15 ديسمبر 2009، تشهد على علاقة وثيقة بينهما.