اليونيفل: التصعيد في لبنان يهدد بعواقب إقليمية مدمرة
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم الإثنين، أن أي تصعيد إضافي للوضع الخطير في جنوب لبنان، قد يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، والقرار 1701 أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وقالت اليونيفيل في بيان: "أي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير قد يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة"، مشددة على أن "القرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة، أصبح الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم للمنطقة".
وارتفعت حدة وتيرة القصف الإسرائيلي اليوم الإثنين، على لبنان، حيث نفذت الطائرات الإسرائيلية أكثر من 200 غارة على بلدات جنوبية، كما طال القصف منطقة البقاع بالإضافة إلى مدينة جبيل وذلك للمرة الأولى.
ووصلت رسائل إلى هواتف المواطنين اللبنانيين من قبل إسرائيل، تنصّ على التالي: "إذا أنت متواجد بمبنى به سلاح لحزب الله، ابتعد عن القرية حتى إشعار آخر".
وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، معتبرا أن ما تقوم به إسرائيل هو "تغيير موازين القوى".
وحذر نتنياهو الإسرائيليين من "أننا نقف أمام أيام صعبة وطويلة" وطلب من الجميع "الانصياع لتنبيهات الجبهة الشعبية" مشددا على ضرورة "الوقوف سويا حتى النصر".
وتأتي هذه التصريحات بينما قتل أكثر من 200 شخص وأصيب 700 آخرون بينهم أطفال ونساء ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة وغير المسبوقة على بلدات وقرى جنوب وشرق لبنان، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.