ميليشيا الحوثي ترفض دخول مراقبين دوليين إلى مناطق سيطرتها
قالت مصادر دبلوماسيةء، إن قيادات في ميليشيا الحوثي، رفضت استقبال خبراء لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، والسماح لهم بزيارة العاصمة صنعاء، الواقعة تحت سيطرتهم.
وأفادت المصادر طبقاً لما أوردته وكالة "2 ديسمبر"، أن لجنة الخبراء وجهت طلبين للميليشيا الإرهابية بتاريخ 22 يونيو(تموز)، و27 يوليو(حزيران) لإفساح المجال لها، ومنحها الإذن للدخول إلى العاصمة صنعاء، في إطار مهامها للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، غير أن القيادي الحوثي، المدعو محمد علي الحوثي، أصر على عدم القبول.
وفي 11 من أكتوبر(تشرين الأول) الجاري قدم فريق الخبراء طلباً إلى الميليشيا لدخول العاصمة صنعاء، والحديدة، وصعدة، وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها خلال الفترة من 15 إلى 30 نوفمبر(تشرين ثاني) المقبل، لإجراء التحقيقات ولم تقبل الميليشيا الإرهابية الطلب أيضاً.
واعتبر مراقبون أن "إصرار الميليشيا الإرهابية الحوثية على عدم السماح للجنة الخبراء بإجراء تحقيقات في عدد من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها نابعٌ من مخاوف حقيقية إزاء توثيق جرائمها وانتهاكاتها التي تصاعدت في الآونة الأخيرة على نحو كبير.
وترفض الميليشيا الحوثية قرارات مجلس الأمن، لوضع حد للأزمة والحرب في اليمن، والذي يتضمن انسحابها من المدن، وتسليم أسلحة الدولة التي نهبتها وإنهاء انقلابها على السلطة، وحظر بيع أسلحة للميليشيات الانقلابية.
وترفض الميليشيا قرار مجلس الأمن رقم 2201، الصادر في 15 فبراير (شباط) 2015 والذي يشجب بشدة الإجراءات التي يتخذها الحوثيون لحل البرلمان، والاستيلاء على المؤسسات الحكومية في اليمن، ويعبّر عن القلق البالغ إزاء ورود تقارير عن استخدام الأطفال كجنود.