كشف مكتب التحقيق الفيدرالي الأمريكي "أف بي أي" أن الطرود المشبوهة التي أرسلت إلى قادة في الحزب الديمقراطي، بينهم الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما والمرشحة السابقة للرئاسية، هيلاري كلينتون، بالإضافة إلى قناة "سي أن أن"، تحوي "عبوات يمكن أن تحدث دمارا".
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن أن هذه الطرود قد تسبب دمارا، إذ أنها تشبه القنابل الأنبوبية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في الوقت الذي تشهد البلاد حالة استقطاب شديدة، زادت الطرود مستوى التوتر في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المنتظرة في 6 نوفمبر المقبل، والتي ستحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية اليت يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترامب في الكونجرس.
كما تلقى مكتب شبكة "سي أن أن" الامريكية في نيويرك طردا يحوي عبوة تشبه القنبلة الأنبوبية، مما دفع الشرطة إلى إخلاء المبنى الواقع بجزء مزدحم في المدينة.
وأوضح رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو:" هذا بوضوح عمل من أعمال الإرهاب يسعي لتقويض صحافتنا الحرة وزعماء هذا البلد من خلال أعمال العنف".
ونفى رئيس بلدية نيويورك أن تكون هذه الطرود حيلة من الليبراليين، مشيرا إلى أن القنبلة التي أزيلت من المبنى القريب من سي أن أن قنبلة حقيقية.
ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن أن هذه الطرود قد تسبب دمارا، إذ أنها تشبه القنابل الأنبوبية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في الوقت الذي تشهد البلاد حالة استقطاب شديدة، زادت الطرود مستوى التوتر في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المنتظرة في 6 نوفمبر المقبل، والتي ستحسم إن كان بمقدور الديمقراطيين تحدي الأغلبية اليت يتمتع بها الجمهوريون بزعامة ترامب في الكونجرس.
كما تلقى مكتب شبكة "سي أن أن" الامريكية في نيويرك طردا يحوي عبوة تشبه القنبلة الأنبوبية، مما دفع الشرطة إلى إخلاء المبنى الواقع بجزء مزدحم في المدينة.
وأوضح رئيس بلدية نيويورك، بيل دي بلاسيو:" هذا بوضوح عمل من أعمال الإرهاب يسعي لتقويض صحافتنا الحرة وزعماء هذا البلد من خلال أعمال العنف".
ونفى رئيس بلدية نيويورك أن تكون هذه الطرود حيلة من الليبراليين، مشيرا إلى أن القنبلة التي أزيلت من المبنى القريب من سي أن أن قنبلة حقيقية.