أمير الكويت يستقبل ولي عهد دبي في قصر بيان
استقبل الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، في قصر بيان بالعاصمة الكويت الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي بدأها اليوم، إلى الكويت، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
ورحّب أمير دولة الكويت بالشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والوفد المرافق، معرباً عن تقديره لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، ومؤكداً عمق الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
فيما أعرب ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن سعادته بالزيارة وتقديره لما لقيه والوفد المرافق من حُسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتمنياتهما لسموّه بموفور الصحة والسعادة، ولدولة الكويت الشقيقة وشعبها الكريم بمزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عن تقديره لما تشهده دولة الكويت من نهضة تنمويّة في كافة المجالات في إطار خطة التنمية الوطنية للكويت، وسعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وما تطمح لتحقيقه من إنجازات مهمة في إطار رؤية "الكويت 2035".
وأكدّ أن المكانة الرفيعة التي تتمتع بها الكويت اليوم على الصعيدين الإقليمي والدولي هي نتاج السياسة الحكيمة التي تنتهجها بقيادة
الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والتي أكسبتها احترام العالم وتقديره، بما لها من مواقف مشرّفة حيال العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وتم خلال اللقاء استعراض تطور العلاقات الثنائية التي جمعت الدولتين على مدار عقود طويلة، وما تشهده الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من نمو مستمر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وما ينتظرها من مزيد التطور خلال المرحلة المقبلة في ضوء الأهداف والرؤى المشتركة لمستقبل التنمية الشاملة في البلدين، وطموحاتهما للمرحلة المقبلة.
وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن الروابط الأخوية الوثيقة والعلاقات التاريخية المتينة بين البلدين أساس راسخ لتعاون نموذجي مزدهر يدعم العمل الخليجي المشترك، ويؤهل لمرحلة جديدة من الإنجازات التي تستند إلى سجل زاخر من التعاون الناجح في العديد من المجالات الحيوية والذي تكرَّس بعشرات الاتفاقات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره الوفد الرسمي المرافق لسموّه، استعراض مجمل المستجدات على الساحتين العربية والدولية، وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من تطورات، وما يمر به العالم من تحديات تستدعي مضاعفة الجهود الدولية وإيجاد الحلول الناجعة من أجل تجنب الآثار السلبية الخطيرة للنزاعات والحروب وما تؤدي إليه من عرقلة لمسيرة التنمية وتعطيل طموحات الشعوب في مستقبل آمن ومستقر يمكّنها من تحقيق ما تنشده من تقدم وتنمية.
كما التقى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال الزيارة عدداً من القيادات وكبار المسؤولين في دولة الكويت لاستعراض مسيرة التعاون الثنائي وما أثمرته من إنجازات حتى الآن، والمأمول لها من تطور يدعم الخطط التنموية للجانبين، ويؤكد قدرتهما على العبور إلى مستقبل يحمل مزيداً من فرص النماء والازدهار للشعبين الشقيقين.