الغذاء العالمي يثمن دور السعودية والإمارات الإنساني باليمن
أعرب نائب مدير برنامج الغذاء العالمي علي رضا قريشي، عن شكره للمملكة العربية السعودية والإمارات، من أجل مساهمتهم الإنسانية، التي مكنت البرنامج من مساعدة 66 ألف عائلة يمنية في 6 أشهر، كانت قد تضررت من جراء الإعصار في جزيرة سقطرى.
وذكر خلال تدشين البرنامج بالشراكة مع السعودية والإمارات في منطقة العريش بعدن، مشروع توزيع السلال الغذائية الذي يستهدف الوصول إلى جميع المحافظات اليمنية المحررة بحضور مدير العمليات الإنسانية للإمارات في اليمن سعيد الكعبي، والمنسق العام للجنة العليا للإغاثة في الحكومة اليمنية جمال بلفقيه، وعدد من المسؤولين، أن توزيع السلال الغذائية يستهدف آلاف الأسر اليمنية التي تم اختيارها بعد الوقوف على احتياجاتها الفعلية عبر فريق ميداني خاص، موضحاً أنه سيتم توزيع السلال عبر مراكز مختلفة في أحياء المحافظات والمديريات المحررة.
وثمن قريشي بحرص السعودية والإمارات وتعاونهما المستمر للوصول إلى الأسر اليمنية في شتى أنحاء البلاد لتعزيز قدراتها ودعمها لمواجهة الوضع الإنساني الراهن جراء الأحداث الجارية. وقال إنه من خلال هذه المساهمات الإغاثية تم توفير احتياجات الأسر اليمنية المتضررة في الحديدة. وعبر عن امتنانه للسعودية والإمارات لتبرعاتهما السخية، لافتاً إلى أن التعاون المستمر يمكن من إغاثة أكثر من 18 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي وأكثر من 8 ملايين يمني يعانون بشدة الأزمة جراء الأحداث في اليمن، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تلعب دوراً أساسياً في إنقاذ حياة الأسر اليمنية.
وأكد الكعبي أهمية توحيد وتنسيق الجهود الإغاثية فيما بين المانحين الدوليين والمنظمات الإنسانية الدولية على الساحة اليمنية والتنسيق المستمر فيما بينها لتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين والمتضررين جراء الأحداث الراهنة والتخفيف من حدة الوضع الإنساني بالمحافظات والمدن اليمنية كافة.
وأشاد بالدور الإنساني الذي تقوم به المنظمات الدولية وبرنامج الغذاء العالمي في مساعدة أبناء الشعب اليمني والتخفيف من معاناتهم. مؤكداً أن الإمارات تعمل بالشراكة مع المنظمات الدولية في المحافظات اليمنية، إضافة إلى العمل المستمر والجهود الدؤوبة لفرق هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، والتي تعمل بالميدان للوصول إلى المحتاجين بشكل مباشر.
وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم للسعودية والإمارات على كل ما تقدمانه من مساعدات إنسانية سخية خففت كثيراً من وطأة معاناتهم.