عودة صادرات الفحم من ميناء بالتيمور بعد تعطل مؤقت
تعافت صادرات الفحم الأمريكي من ميناء بالتيمور، ثاني أكبر مركز لتصدير الفحم في الولايات المتحدة، خلال الأشهر الأخيرة، بعد توقف مؤقت استمر شهرين بسبب انهيار جسر "فرانسيس سكوت كي" في مارس الماضي.
ووفقاً لتقرير صدر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت شحنات الفحم من الميناء بشكل ملحوظ خلال شهر مايو الماضي، لتصل إلى أقل من مليون طن، قبل أن تسجل رقماً قياسياً جديداً في يونيو بلغ 2.9 مليون طن.
على الرغم من انخفاض طفيف في صادرات يوليو لتصل إلى حوالي مليوني طن، إلا أن هذا الرقم يظل أعلى من متوسط السنوات الخمس الماضية، حيث تشهد صادرات الفحم عادةً انخفاضاً خلال هذا الشهر بسبب أعمال الصيانة الموسمية.
سجل ميناء بالتيمور في عام 2023 أعلى مستوى لصادرات الفحم خلال خمس سنوات، حيث بلغ إجمالي الشحنات 28 مليون طن.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن تصل صادرات الفحم لهذا العام إلى مستوى مماثل أو أعلى من الـ 20 مليون طن التي تم تصديرها في عامي 2021 و2022.