باتيس يسير على خطى حزب الإصلاح .. ويدعو للتصالح مع الحوثي تفاصيل
دعا مستشار الرئيس هادي والقيادي بحزب الإصلاح، صلاح باتيس، الشعب اليمني، إلى ضرورة التصالح مع المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وكتب باتيس، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" : "مانراه اليوم من تقارب سافر بين بعض الدول العربية والكيان الصهيوني، بالرغم من خطورة بني صهيون على العرب والمسلمين جميعا، يدعونا نحن اليمنيين أن نقف وتتأمل ونجلس مع بعضنا ونتقارب وننهي الصراع بيننا ونعلنها للعالم أجمع نحن اليمانون شعب واحد ودولة واحدة مهما اختلفنا وتصارعنا فلن يكن أحد منا أكثر خطورة على الآخر من الصهاينة على العرب والمسلمين".
وأضاف باتيس: "فهلموا نضع أيدينا في أيدي بعضنا ونضمد الجراح، ونحقن الدماء ونضع السلاح ونطهر القلوب من كل الأحقاد والعصبيات، وندعم الدولة لتبسط نفوذها على كل شبر من الوطن، وننصف كل مظلوم بقانون العدالة وجبر الضرر، فيسود السلام ويسعد الجميع، وننطلق نحو المستقبل، نهتف بصوت واحد معانبنياليمن القوي السعيد بعون الله".
تأتي دعوة باتيس، في ظل توجهات لحزب الإصلاح اليمني الجناح الأول للإخوان باليمن، إلى المصالحة والتقارب مع مليشيا الحوثي الإرهابية.
ويذكر أن باتيس، هو قيادي بارز في حزب الإصلاح، وداعم لحزب القاعدة باليمن، حيث دعا في وقت سابق إلى إشراكه في المفاوضات، اسوة بباقي المكونات اليمنية.
وفي يونيو 2017، أدرجت الخزانة الأمريكية اسم صلاح مسلم باتيس، ضمن قائمة الإرهاب والمطلوبين .
وبحسب موقع " عدن لنج"، فإن القيادي الإخواني باتيس تلقى أموالا طائلة من دولة قطر، بلغت 4 ملايين دولار أمريكي، وذلك لزعزعة استقرار المحافظات المحررة، من خلال دعم الإرهابيين لتنفيذ أعمالهم الإجرامية .
وفي واقعة شهيرة، تلاعب القيادي الإخواني، بمساعدات إغاثية كانت قد أتت باسم أبناء المكلا، حيث احتكر عملية توزيعها على عناصر حزب الإصلاح فقط .
أرسل ابنه مسلم إلى حضرموت، لقيادة خلية إرهابية تابعة لنظام القاعدة بمكلا، والذي قتل في غارة للقوات اليمنية على التنظيم.
وباتيس هو الشقيق الأكبر لـ"عبدالسلام باتيس" ، الطفل الذي ظهر، ذات مرة حاملا جواز سفر دبلوماسيا، في خطوة أغضبت الشعب اليمني، كما أنها تعد ضد القوانين والأعراف الدستورية.
وشن عبدالسلام باتيس، هجوما شرسا على الحراك السلمي الجنوبي والمجلس الانتقالي، وكل من ينادي بوطن جنوبي حر كريم، بعيدا عن مجرمي صنعاء الإخوانين، كما أنه دعا لزعزعة أمن واستقرار عدن.