وثيقة تحذر: إيران أقرب إلى بناء سلاح نووي فعال
حذرت وثيقة نشرها معهد العلوم والأمن الدولي من أن إيران أقرب إلى بناء سلاح نووي فعال أكثر مما كان في السابق.
وبحسب تقرير لموقع "بي جي ميديا"ـ ـ فإن ورقة، قام بتأليفها مدير المعهد ديفيد أولبرايت، ونائب المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونين، سلطت الضوء على الإمكانات الموجودة بقاعدة "بارشين" العسكرية، التي تجعل طهران أقرب ما يكون لتطوير أسلحة نووية.
ولفت "بي جي ميديا" إلى أن الموقع يحتوي على معدات ذات استخدام مزدوج، مثل نظام الأشعة السينية السريع الذي يستخدم مولد ماركس ومجموعة متنوعة من معدات قياس النيوترونات، بإلكترونيات، مصممة لرصد اختبارات السرعة العالية، والموجهة بالانفجار لمصدر نيوتروني، وهو الأمر شائع الاستخدام في سلاح نووي.
وتابع: "إذا كانت إيران في هذه المرحلة من تطوير القنبلة النووية، فإن اللعبة انتهت"، مشيرا إلى أن التقرير خلص إلى أن النتائج توضح أن موقع "بارشين" يحتوي على غرف متفجرة بشكل كبير يمكن استخدامها في أبحاث الأسلحة النووية وتطويرها.
وتشير الورقة إلى أنه بالإضافة إلى صور الأقمار الصناعية المستخدمة للكشف عن هذه المعلومات، فإن وثائق من غارة الموساد الجريئة على مستودع في طهران في يناير الماضي، توحي بأن إيران تنتهك الاتفاقية النووية.
جدير بالذكر أنه لم يتم تضمين "بارشين" في نظام التفتيش الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما.
وأصرت إيران على أن لا شيء يحدث هناك ، لكنها لن تسمح لمفتشي الوكالة الدولية بالدخول إلى المنشأة. وبدلاً من ذلك ، أعطت إيران عينات من التربة وأدلة أخرى- جمعها علماؤها- من بارشين، الأمر الذي بدا وكأنه يرضي أوباما وإدارته.
وتشير المعلومات حول اختبارات النيوترون إلى أن إيران لديها بالفعل كل العناصر الضرورية لبناء قنبلة. وكل ما ينقصها هو اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن أن تصنعه إيران في غضون أسابيع.