5 حقائق مرعبة حول البروتينات الصناعية

يبدأ الشباب في تناول البروتينات الصناعية كمكمِّلات غذائية بهدف بناء العضلات، متناسين أنها قد تكون خطيرة على صحتهم وتسبِّب مشكلات هائلة، لذلك ينصح الخبراء بالتفكير مليًا قبل اللجوء إلى تناول مسحوق البروتين.

ورغم أنَّ جميع مكملات البروتين غير ضارة، ومن شأنها أن تساعد حقًا في بناء العضلات، إذا ما أخذت حسب توصيات الخبراء، غير أنه يجب اختيار البروتين المناسب، وقراءة محتويات المسحوق بدقة قبل شرائه، وإلا سيدمّر الجسم بدلًا من بنائه. بحسب "دويتشه فيله".

وهذه حقائق عن مكونات البروتين الصناعي:

1- هرمونات: تقول دراسات أن بعض منتجات مساحيق البروتين تحتوي على هرمون النمو البقري المؤتلف (rBGH أو rBST)، الذي يمكن أن يضر بكل من الأبقار والبشر، وهو خطير على الجهاز التناسلي والجهاز الهضمي ويؤثر سلباً على مستويات خلايا الدم؛ ولهذا يجب عليك الحذر وقراءة المحتويات قبل الشراء.

2- مادة الأسبارتام: قد يسبب البروتين الصناعي أيضًا الغثيان، والدوخة، والصداع النصفي، والأرق، وحتى مرض السكري، والبدانة وذلك إذا ما كان يحتوي على مادة الأسبارتام، وهي التحلية الاصطناعية المستخدمة بدلًا من السكر لتحسين الطعم.

 

3- اللاكتوز: من المعروف أن اللاكتوز مضر بالصحة، ويسمح للمواد الضارة بالدخول إلى دمك، والحقيقة أن جميع البروتينات المخفوقة والمساحيق تحتوي على كمية كبيرة من اللاكتوز، التي قد تؤذي جسمك حتى لو لم تكن مصابًا بحساسية اللاكتوز، والمشكلة أن الشركات المنتجة للبروتين الصناعي لا تنتبه جيدًا على كمية اللاكتوز التي تحتويها موادهم الصناعية. 

4- التصنيع: يصنع مسحوق بروتين مصل اللبن عبر فصل مصل اللبن عن الحليب المبستر ثم يتم تجفيفه وتعبئته، هذه العملية بأكملها تدمر القيمة الغذائية وبدلاً من أن تقدم الفائدة لجسمك، فإنك بهذه المواد ربما تضر بجسمك.

5- غياب الدهون المشبعة: قد يؤدي غياب الدهون المشبعة في البروتين الصناعي إلى مشاكل مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في العين والعظام واضطرابات المناعة الذاتية وقضايا الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى.