مجدداً.. واشنطن تدرس فرض عقوبات على بن غفير
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدرس فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أن "وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فرض عقوبات على بن غفير"، وفقاً لما قالته مصادر مطلعة.
وقالت المصادر إن "الغرض من هذه الخطوة هو مواجهة الانتقادات الموجهة لبايدن بأنه لم يفرض حظراً للأسلحة على إسرائيل".
وأضافت "يضغط مسؤولو وزارة الخارجية على وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للموافقة على العقوبات ضد بن غفير"، لافتة إلى أن العقوبات تشمل منع بن غفير من زيارة الولايات المتحدة، ومنع المسؤولين الأمريكيين من تحويل الأموال إليه.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأحد، أن النائبة العامة غالي بهاراف ميارا، من المتوقع أن تبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأنه يجب عليه إقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بسبب انتهاكه المتكرر للقانون.
وكشفت الصحيفة، أن بن غفير دعا إلى إقالة بهاراف ميارا رداً على تقرير أخبار القناة 13 الإسرائيلية، والذي جاء وسط كشف العديد من المنافذ الإعلامية عن المشاورات السياسية التي أجراها الوزير اليميني المتطرف مع مستشاريه، والتحركات ذات الدوافع السياسية التي كانت في ظاهرها مهنية بحتة.