اليمني طارق الوزير.. الصداع المزمن لأنجيلا ميركل يفوز بالانتخابات الألمانية

الثلاثاء 30 أكتوبر 2018 22:53:33
testus -US
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن الألماني من أصل يمني طارق الوزير، يشكل تهديدا واضحا ووصريحا على حزب المستشارة الألمانية "ميركل"، وذلك عقب فوز حزبة الخضر في هيسن بالانتخابات المحلية.
وقد حصل الحزب على 19.5 في المئة من الأصوات في الولاية، مما يعني تعزيز مواقع الحزب في الائتلاف الذي يحكم الولاية والذي يضم الخضر والمسيحي الديمقراطي بزعامة أنجيلا ميركل.
كما أظهرت الانتخابات المحلية تقدما واضحا لحزب الخضر على حساب حزب ميركل وشريكها في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
ومن جانبه، قال زعيم حزب الخضر في ولاية هيسن غربي ألمانيا، طارق الوزير، في أعقاب تحقيق حزبه نتائج غير مسبوقة في الانتخابات المحلية في الولاية إن حزبه "يمثل صوت العقل وسط بحر الجنون الذي يجتاح العالم".
ويتولى الوزير حاليا منصب نائب رئيس الوزراء في ولاية هيسين، التي تضم العاصمة المالية والاقتصادية لألمانيا، فرانكفورت منذ 2013.
كما يتولى طارق بحكم منصبه مسؤولية النقل والطاقة والاقتصاد في الولاية، ويرى أن وجود شبكة مواصلات متطورة تضم القطارات والحافلات كفيلة بالقضاء على الاختناقات المرورية على طرقات الولاية.
وحل حزبه في المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية التي جرت قبل أسبوعين في ولاية بافاريا فجاء بعد حزب ميركل، بينما تشير استطلاعات الرأي الى أن نسبة تأييده على صعيد المانيا قد تصل الى 19 في المئة، ضعفي ما حصده في الانتخابات العامة الماضية.
رأى طارق الوزير النور في ألمانيا قبل حوالي 47 عاما، من أب يمني كان دبلوماسياً وأم ألمانية كانت معلمة وناشطة في حركة السلام، وقد أمضى جزءا لا بأس به من سنوات مراهقته في اليمن.
ولدى ولادته اقترح موظف في السجل المدني على الأسرة إضافة اسم الماني إلى الاسم الأول لطارق كي لا يواجه التمييز، لكن الأسرة رفضت ذلك.
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" أن الألماني من أصل يمني طارق الوزير، يشكل تهديدا واضحا ووصريحا على حزب المستشارة الألمانية "ميركل"، وذلك عقب فوز حزبة الخضر في هيسن بالانتخابات المحلية.
وقد حصل الحزب على 19.5 في المئة من الأصوات في الولاية، مما يعني تعزيز مواقع الحزب في الائتلاف الذي يحكم الولاية والذي يضم الخضر والمسيحي الديمقراطي بزعامة أنجيلا ميركل.
كما أظهرت الانتخابات المحلية تقدما واضحا لحزب الخضر على حساب حزب ميركل وشريكها في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، الحزب الديمقراطي الاشتراكي.
ومن جانبه، قال زعيم حزب الخضر في ولاية هيسن غربي ألمانيا، طارق الوزير، في أعقاب تحقيق حزبه نتائج غير مسبوقة في الانتخابات المحلية في الولاية إن حزبه "يمثل صوت العقل وسط بحر الجنون الذي يجتاح العالم".
ويتولى الوزير حاليا منصب نائب رئيس الوزراء في ولاية هيسين، التي تضم العاصمة المالية والاقتصادية لألمانيا، فرانكفورت منذ 2013.
كما يتولى طارق بحكم منصبه مسؤولية النقل والطاقة والاقتصاد في الولاية، ويرى أن وجود شبكة مواصلات متطورة تضم القطارات والحافلات كفيلة بالقضاء على الاختناقات المرورية على طرقات الولاية.
وحل حزبه في المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية التي جرت قبل أسبوعين في ولاية بافاريا فجاء بعد حزب ميركل، بينما تشير استطلاعات الرأي الى أن نسبة تأييده على صعيد المانيا قد تصل الى 19 في المئة، ضعفي ما حصده في الانتخابات العامة الماضية.
رأى طارق الوزير النور في ألمانيا قبل حوالي 47 عاما، من أب يمني كان دبلوماسياً وأم ألمانية كانت معلمة وناشطة في حركة السلام، وقد أمضى جزءا لا بأس به من سنوات مراهقته في اليمن.
ولدى ولادته اقترح موظف في السجل المدني على الأسرة إضافة اسم الماني إلى الاسم الأول لطارق كي لا يواجه التمييز، لكن الأسرة رفضت ذلك.