الاتحاد الأوروبي: الأردن ركيزة الاستقرار في الشرق الأوسط
أكد جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن الأردن لا يزال ركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ولهذا، يستحق كل الدعم من دول الاتحاد.
وأضف بوريل على حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد لقاء مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "لقد كان شرفاً خاصاً لي أن يستقبلني جلالة الملك عبد الله الثاني. لا يزال الأردن ركيزة للاستقرار والحكمة في عين العاصفة ويستحق دعمنا الكامل".
وتابع أن الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي "تتجاوز الاهتمامات المتبادلة" وتشمل الرغبة في "بناء مستقبل أفضل" لكلا الجانبين.
وحضر الاجتماع ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله ووزير الخارجية أيمن الصفدي، لمناقشة تعزيز العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
وسلط العاهل الأردني، الضوء على التطورات الإقليمية والدور المهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وبدأ بوريل اليوم جولته التاسعة والأخيرة في منصبه إلى الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من عام بقليل، وهي الجولة التي ستستمر 4 أيام.
وسيختتم رئيس الدبلوماسية الأوروبية جولته يوم الأحد المقبل في لبنان، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد القوات المسلحة اللبنانية جوزيف عون، وممثلي الأمم المتحدة في البلاد.