واصلت تركيا محاولاتها لابتزاز المملكة العربية السعودية في قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك بالسير على خطى حليفتها المقربة قطر عبر تسيس قضية الحج.
وكانت "الدوحة" قد سعت إلى تسيس الحج خلال الفترة الماضية، وذلك بعد قرار دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر في 5 يونيو 2017، لدعمها للإرهاب واحتضانها للإرهابيين.
وادعى جوت يلمظ نائب رئيس حزب "العدالة والتنمية" الحاكم بتركيا، والذي يتزعمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الذين سيذهبون للحج والعمرة سيشعرون بالخوف على أمنهم وحياتهم في السعودية، وذلك في ضوء عدم الكشف عن ملابسات مقتل خاشقجي.
وفي وقت سابق من صباح اليوم الخميس، قال عبد الحميد جول وزير العدل التركي إن قضية مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده، باتت عالمية، ولا يمكن لأحد التستر عليها أو التهرب من المسئولية.
وأوضح جول في تصريح للصحفيين، الخميس، أن تركيا تتطلع لتعاون وثيق من جانب المسئولين السعوديين، وأن على الرياض تقديم الدعم من أجل كشف كل ما يتعلق بها.