الرئاسة الفلسطينية تحمل واشنطن مسؤولية هجمات المستوطنين
حملت فلسطين، اليوم الأربعاء، الإدارة الأمريكية مسؤولية الهجمات التي ينفذها مستوطنون على بلدات فلسطينية.
وأعلنت الرئاسة الفلسطينية، عن إدانتها "العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، وآخرها هجوم المستعمرين الإرهابيين بحماية الجيش الإسرائيلي على بلدة حوارة، مترافقاً مع استمرار المجازر اليومية في غزة، وخاصة في شمال القطاع".
ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "استمرار هذه الهجمات الإرهابية من قبل المستعمرين، بدعم وحماية قوات إسرائيلية، والتي وصلت إلى حوالي 30 هجوماً إرهابياً خلال أقل من شهر على محافظة نابلس، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية، التي توفر الدعم الكامل لسلطات الإسرائيلية، وتمنع عنها المحاسبة الدولية".
وأضاف أن "الإرهاب الإسرائيلي الذي يرتكبه المستعمرون بحق شعبنا وأرضنا يتطلب موقفاً دولياً حازماً يتجاوز العجز الدولي عن تطبيق القانون الدولي، جراء المواقف الأمريكية المساندة للاحتلال، وذلك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار مجلس الامن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة، وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي منه، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص فتوى محكمة لاهاي، بخصوص إنهاء الاحتلال والاستعمار".