عطل في شبكة الكهرباء يغرق إثيوبيا في الظلام

أفاد الإعلام الرسمي في إثيوبيا، اليوم السبت، بتعرض شبكة الكهرباء في البلاد لعطل عام ما تسبب بانقطاع التيار عن كل أنحاء البلاد.

وتعمل هيئة الطاقة على إعادة التغذية بالتيار الكهربائي، وفق هيئة الإذاعة الإثيوبية التابعة للدولة.

ويبلغ عدد سكان إثيوبيا 120 مليون نسمة، وهي ثاني أكبر بلد في إفريقيا من حيث عدد السكان.

وكانت إثيوبيا باشرت في فبراير 2022 توليد الطاقة من سد النهضة الضخم الذي بنته على نهر النيل، وأعلنت في أغسطس من نفس العام مضاعفة إنتاج الكهرباء.

وتبيع إثيوبيا الكهرباء لكل من كينيا والسودان وجيبوتي، ووقعت مذكرات تفاهم مع جنوب السودان وتنزانيا وإقليم أرض الصومال.

وتعتبر إثيوبيا واحدة من الدول التي تسعى بشكل كبير لتطوير قطاع الطاقة لديها، وخاصة في مجال الطاقة الكهربائية.

وبالرغم من أن إثيوبيا تمتلك موارد طاقة مائية كبيرة، إلا أن قطاع الكهرباء يواجه تحديات متنوعة بما في ذلك محدودية التغطية الكهربائية خاصة في المناطق الريفية.

وتمتد شبكة الكهرباء بشكل رئيسي إلى المناطق الحضرية، لكن الوصول إلى المناطق الريفية لا يزال محدودًا، تقدم الحكومة الإثيوبية خططًا لزيادة التغطية الريفية من خلال مشاريع الطاقة المتجددة.

والطاقة المائية هي المصدر الرئيسي لتوليد الكهرباء في إثيوبيا، حيث تشكل حوالي 90% من إجمالي الطاقة الكهربية المنتجة.

ولا تزال البنية التحتية للكهرباء في إثيوبيا في مراحل التطوير، بالرغم من المشاريع الكبيرة مثل "سد النهضة" و"سد تكيزي" وغيرها من السدود، فإن شبكات النقل والتوزيع لا تزال تحتاج للتطوير، ما يحد من قدرة الدولة على تزويد جميع السكان بالكهرباء بشكل مستدام.