موديز تخفض التصنيف الائتماني لفرنسا درجة واحدة
خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني التصنيف السيادي لديون فرنسا درجة واحدة إلى "إيه إيه 3" مع نظرة مستقبلية مستقرة.
يأتي الإجراء بعد تعيين رئيس الوزراء الجديد فرنسوا بايرو، وتزامنًا مع مخاوف بشأن الوضع المالي للبلاد.
وكانت وكالة موديز، حذرت سابقًا من التداعيات "السلبية" على التصنيف السيادي لفرنسا بعد حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه السابقة في 4 ديسمبر.
أوضحت الوكالة أن قرارها "يعكس وجهة نظرها بأن المالية العامة للبلاد ستشهد تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات القليلة المقبلة" نتيجة "التشرذم السياسي الذي يُرجّح أن يعيق أي تحسن فعلي في أوضاع المالية العامة".
من جانبه، صرح وزير الاقتصاد والمال أنطوان أرمان بأنه أُحيط علمًا بهذا القرار.
يُعتبر التخفيض بمثابة ضغط إضافي على رئيس الوزراء الجديد، بايرو، الذي يواجه تحديات في تحسين الوضع الاقتصادي للبلاد والحصول على دعم سياسي لإجراءات الإصلاح المالي.