فريق بايدن يحذر إدارة ترامب من مخاطر إغلاق الأونروا في غزة

وجه مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لفريق إدارة الرئيس المنتخب ترامب، التحذيرات من كارثة إنسانية في قطاع غزة بسبب القانون الإسرائيلي الجديد، الذي يحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل للاجئين الفلسطينيين في إسرائيل والأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بداية من نهاية الشهر الجاري.

ونقل موقع أكسيوس عن 3 مسؤولين أمريكيين، أن لا خطة احتياطية جادة لتوفير الإمدادات والخدمات الإنسانية للفلسطينيين.

وبعد أكثر من عام من الحرب، حذرت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى من أن تصبح غزة قريباً غير قابلة للحياة، بعد تدمير عشرات آلاف المنازل، وتهجير مليوني فلسطيني يعتمدون على المساعدات في الغذاء والمياه والخدمات الطبية.

وحسب أكسيوس، سيدخل القانون الإسرائيلي حيز التنفيذ بعد أيام قليلة من تنصيب الرئيس المنتخب ترامب.

وقال مسؤولون في إدارة بايدن، إنهم بدأوا في تقديم إحاطة حول أونروا لأنهم أرادوا أن تكون الإدارة الجديدة على دراية بالأزمة الإنسانية الوشيكة.

ولطالما عارضت إسرائيل أونروا ومنذ بداية الحرب في غزة، ادعت أن بعض موظفي الوكالة تورطوا في هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأطردت أونروا 9 موظفين بعد تحقيق للأمم المتحدة، ولكنها نفت مراراً وتكراراً المزاعم عن صلاتها بحماس.

وفي ولاية ترامب الأولى، خفضت إدارته تدريجياً المساعدات الأمريكية لأونروا، ولكن إدارة بايدن استأنفتها لاحقاً ودعمت ميزانيتها بمئات الملايين من الدولارات ولكن الكونجرس أقر قانونًا في مارس يحظر تمويل الولايات المتحدة لأونروا حتى عام 2025 على الأقل.