اتهم العراق النظام القطري باختراق المنظومة الأمنية لمطار البصرة لمساعدة مهربين على الوصول إلى الطائرة المتجهة إلى الدوحة دون المرور بنقاط التفتيش.
ويفتح الخرق القطري لمنظومة تأمين المطارات العراقية، الباب أمام اتهامات سابقة للمخابرات القطرية بلعب دور تخريبي في العراق وزعزعة استقرار بغداد عبر دعم وتمويل تنظيمات إرهابية، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية قولها إن أموالا مشبوهة مصدرها قطر دخلت إلى البلاد بهدف التأثير على مجريات الأمور في بغداد.
وكشف مصدر آخر عن ضبط السلطات الأمنية عملية تهريب صقور من البصرة إلى قطر، وأن هناك ضباط وموظفون بالمطار تواطأوا لتسهيل عملية التهريب، مشيرًا إلى أن السلطات تحقق في حيثيات اختراق للمنظومة الأمنية في مطار البصرة.
وأشار إلى احتمالية أن تكون جهات قطرية قد اخترقت المنظومة الأمنية في المطار لمساعدة المهربين للوصول إلى الطائرة المتجهة إلى الدوحة دون المرور بنقاط التفتيش أو أن تلك النقاط قد سهلت مرورهم، موضحا أن أحد المهربين ألقي القبض عليه داخل الطائرة حاملًا اثنين من الصقور النادرة، وأن أحد موظفي المطار هو من سهل له عملية التهريب وأوصله إلى الطائرة وودعه من داخلها.
وأظهرت المعلومات الأولية التي تسربت من التحقيق إلى أن المهربين استخدموا سيارات تابعة للمطار ما يؤكد تورط موظفين آخرين في المنظومة الأمنية في المطار بعملية التهريب، وفقا للصحيفة الإماراتية.
وتعتقد جهات أمنية عراقية أن للمخابرات القطرية دورًا تخريبيًا في العراق فضلا عن أن أموالا قطرية طائلة دخلت العراق لدعم جماعات مسلحة ضالعة في الإرهاب وعلى صلة بتنظيم داعش الإرهابي.
ويفتح الخرق القطري لمنظومة تأمين المطارات العراقية، الباب أمام اتهامات سابقة للمخابرات القطرية بلعب دور تخريبي في العراق وزعزعة استقرار بغداد عبر دعم وتمويل تنظيمات إرهابية، بحسب صحيفة "البيان" الإماراتية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عراقية قولها إن أموالا مشبوهة مصدرها قطر دخلت إلى البلاد بهدف التأثير على مجريات الأمور في بغداد.
وكشف مصدر آخر عن ضبط السلطات الأمنية عملية تهريب صقور من البصرة إلى قطر، وأن هناك ضباط وموظفون بالمطار تواطأوا لتسهيل عملية التهريب، مشيرًا إلى أن السلطات تحقق في حيثيات اختراق للمنظومة الأمنية في مطار البصرة.
وأشار إلى احتمالية أن تكون جهات قطرية قد اخترقت المنظومة الأمنية في المطار لمساعدة المهربين للوصول إلى الطائرة المتجهة إلى الدوحة دون المرور بنقاط التفتيش أو أن تلك النقاط قد سهلت مرورهم، موضحا أن أحد المهربين ألقي القبض عليه داخل الطائرة حاملًا اثنين من الصقور النادرة، وأن أحد موظفي المطار هو من سهل له عملية التهريب وأوصله إلى الطائرة وودعه من داخلها.
وأظهرت المعلومات الأولية التي تسربت من التحقيق إلى أن المهربين استخدموا سيارات تابعة للمطار ما يؤكد تورط موظفين آخرين في المنظومة الأمنية في المطار بعملية التهريب، وفقا للصحيفة الإماراتية.
وتعتقد جهات أمنية عراقية أن للمخابرات القطرية دورًا تخريبيًا في العراق فضلا عن أن أموالا قطرية طائلة دخلت العراق لدعم جماعات مسلحة ضالعة في الإرهاب وعلى صلة بتنظيم داعش الإرهابي.