الشركات الأمريكية في أوروبا تتوقع تدهور العلاقات الاقتصادية
أظهر استطلاع حديث للرأي أن غالبية الشركات الأمريكية العاملة في أوروبا تتوقع تدهور العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خلال السنوات القادمة.
ويعزى التوقع بشكل كبير إلى السياسات الحالية للإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى بعض سياسات الاتحاد الأوروبي.
أجرت الغرفة التجارية الأمريكية في الاتحاد الأوروبي استطلاعًا شمل 58 شركة ومؤسسة من أعضائها، من بينها شركات عملاقة مثل "آبل" و"ميتا" و"فيزا" ومصرف "جولدمان ساكس"، بهدف تقييم توقعات الشركات بشأن مستقبل العلاقات الاقتصادية عبر الأطلسي.
وكشفت نتائج المسح عن وجود تشاؤم لدى الشركات، حيث توقع ثلثا الشركات المشاركة (أي ما يقرب من 66%) تضرر أعمالها في القارة الأوروبية نتيجة للسياسات التي تتبعها الإدارة الأمريكية الحالية.
وفي الوقت نفسه، توقع 52% من الشركات آثارًا سلبية مماثلة بسبب السياسات التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
كما أفادت نسبة كبيرة بلغت 90% من المؤسسات المشاركة في هذا المسح بأنها تتوقع تدهورًا في العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشكل عام.