الهلال الأحمر الإماراتي يبدي استعداده لإعادة الحياة لمكتبة مسواط بعدن
أعلن الهلال الأحمر الإماراتي استعداده الكامل لإعادة تأهيل مكتبة مسواط لثقافة الطفل بعدن كواحدة من مشاريع الدعم الثقافي الذي تقدمه الجمعية.
وكان وزير الثقافة مروان دماج وبعثة الهلال الأحمر الإماراتي قد زاروا مكتبة مسواط لثقافة الطفل بمديرية صيرة، وذلك لتلمس أوضاع المكتبة وما تقدمه من دور تنويري ومعرفي لتطوير المدارك الثقافية والعلمية، والدي تتناسب من مفاهيم الأطفال والاحتياجات الملحة التي يمكن القيام لتفعيل الدور الثقافي للطفل نحو الأفضل خاصة بعد أن تعرضت المكتبة لتخريب وتعب بعض مستلزماتها التي كانت تفيد ثقافة الطفل .
وطاف الوزير دماج وبعثة الهلال الأحمر الإماراتي، أجنحة وأقسام المكتبة ومعاينة مسرح الطفل الذي تعرض أجزاء من سقف للسقوط، وقدم مدير عام الهيئة العامة للكتاب بعدن جميل أحمد ومدير مكتبة مسواط عدنان عبدالحميد، شرح موجز عن نشوء المكتبة والدور الثقافي والمعرفي الذي قدمته ولا زالت تقدمه في ظل الإمكانيات الشحيحة والظروف الصعبة التي ترافق دور المكتبة وهي اعرق مكتبة وطنية لثقافة الطفل علي مستوي اليمن والجزيرة.
وأكد وزير الثقافة مروان دماج حرص الوزارة على تطوير ثقافة الطفل في المكتبة وأنها ستجد الدعم اللازم، في إطار اتجاهات الوزارة لإعادة تفعيل وتطوير الدور الثقافي بعدن وكما عرفت عدن بمعالمها الثقافية العريقة. .
ووعد ممثل الهلال الأحمر الإماراتي المهندس سعيد آل علي بإعادة تأهيل المكتبة وتأثيثها وتوفير كل ما يلزم، وأضاف أن أطفال عدن هم أطفال الإمارات وقيادة دولة الإمارات توصي بالاهتمام بفئة الأطفال لأنهم نواة المستقبل.
من جانبه عبر وزير الثقافة مروان دماج عن شكره لقيادة الهلال الأحمر الإماراتي والتي تولي اهتماما كبيراً بتأهيل المنشآت الثقافية
وأشار إلى دور الهلال في ترميم وتأثيث مكتبة الضالع وتأهيل المسرح الوطني وتأهيل المكتبة الوطنية في 2016 على نفقة "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وتعد مكتبة مسواط أقدم مكتبة للأطفال على مستوى الجزيرة العربية حيث افتتحت عام 1951 وتضم حاليا "8000 ألف" عنوان للطفل و "7000 ألف" كتاب، وتتكون من 9 أقسام منها قسم الأطفال والكمبيوتر والمراجعة والإدارة.. وغيرها.
وكانت المكتبة مزدهرة وملاذ لكل هواة القراءة من الأطفال وحتى الكبار إلى حين جاءت حرب 2015 تراجع عدد الزوار لأسباب عدة، ويأمل القائمون على المكتبة أن يعود نشاطها بعد تأهيلها من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.