خوفاً من انشقاقهم.. مليشيا الحوثي تفرض رقابة مشددة على من تبقى من أعضاء حكومتها
فرضت الميليشيات الحوثية رقابة مشددة على من تبقى أعضاء حكومتها الانقلابية، وعلى عدد من كبار القيادات الخاضعين لها خشية إفلاتهم والتحاقهم بمعسكر الشرعية، كما حدث مع وزير إعلام الجماعة عبد السلام جابر.
وذكر شهود في العاصمة صنعاء أن الجماعة الحوثية بدأت منذ يومين فرض رقابة مشددة على تحركات القيادات الحزبية الخاضعين لها، ومن ضمنهم قيادات في حزب «المؤتمر الشعبي» إثر تبينها فرار وزير إعلامها والمتحدث باسم حكومتها الانقلابية عبد السلام جابر.
وأكد الشهود أن الميليشيات دفعت بالمزيد من عناصرها في محيط منازل هذه القيادات ومن ضمنهم وزراء في حكومة الانقلاب يتصدرهم وزير خارجية الجماعة هشام شرف.
وذكرت المصادر أن وفدا من عناصر الميليشيات اقتحم في صنعاء منزل محافظ الجماعة السابق في تعز عبده الجندي، قبل يومين، دون سابق إنذار بذريعة تكريمه على مواقفه السابقة مع الميليشيات.
وأفادت المصادر أن رئيس مجلس حكم انقلاب الميليشيات مهدي المشاط، كان التقى الأسبوع الماضي عبده الجندي وعرض عليه منصب وزير الإعلام في حكومة الانقلاب إلا أن الأخير أبدى اعتذاره عن قبول المنصب، وهو ما ضاعف شكوك الجماعة حول نية الجندي الإفلات من صنعاء.