الإدارة الأمريكية تقلص وزارة التعليم إلى النصف

شهدت وزارة التعليم الأمريكية تقليصًا كبيرًا في قوتها العاملة، حيث سرحت الإدارة الأمريكية ما يقرب من نصف موظفيها، مما أثار مخاوف بشأن قدرة الوزارة على مواصلة تقديم خدماتها بكفاءة، خاصة فيما يتعلق بإدارة القروض الفيدرالية للجامعات.

وأعلنت الوزارة عن تسريح أكثر من 1300 موظف، بالإضافة إلى قبول استقالة 572 موظفًا، وفصل 63 موظفًا آخرين، لينخفض عدد موظفي الوزارة من 4133 موظفًا إلى النصف تقريبًا في غضون شهرين فقط من تولي إدارة ترامب السلطة.

وأوضحت وزيرة التعليم "ليندا مكماهون" أن عمليات التسريح تأتي في إطار جهود الوزارة لتقديم الخدمات بكفاءة أكبر، مؤكدة أن التغييرات لن تؤثر على قروض الطلاب أو تقديم المنح التنافسية.

ورأى البعض أن التقليص الكبير في القوى العاملة قد يؤثر سلبًا على قدرة الوزارة على أداء مهامها، خاصة في ظل تزايد التحديات التي تواجه قطاع التعليم في الولايات المتحدة.