الأمم المتحدة تدخل على خط التصعيد باليمن.. دعوة للتهدئة فهل تلقى صدى؟


دخلت الأمم المتحدة، على خط التصعيد الحادث في البلاد في أعقاب بدء الولايات المتحدة عملية عسكرية يُرجح أن تكون واسعة ضد المليشيات الحوثية.
ففي خضم التوترات غير المسبوقة، دعت الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية في البلاد.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأمين العام دعا إلى أقصى درجات ضبط النفس ووقف جميع الأنشطة العسكرية في اليمن.
وأضاف في بيان، أن أي تصعيد آخر قد يؤدي إلى تفاقم التوتر الإقليمي وزيادة الإجراءات الانتقامية مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يشكل مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.
العمليات العسكرية الأمريكية تقول واشنطن إنها تستهدف تأمين الممرات البحرية الحيوية في البحر الأحمر، خاصة مضيق باب المندب، من التهديدات التي تمارسها المليشيات الحوثية.
وفيما يعبر هذا المسار عن سياسات حازمة ضد المليشيات الحوثية، فإنَّه لا يوجد مخرج لهذه التطورات العاصفة إلا من خلال إلزام المليشيات الحوثية
وبدأت القوات الأمريكية، شن عمليات عسكرية جوية واسعة النطاق ردا على هجمات المليشيات الحوثية، على حركة الشحن والتجارة البحرية.
وهذه الضربات قد تستمر لأيام وربما لأسابيع، وتمثل أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير الماضي.
وتمثل هذه الخطوة محاولة لإلزام المليشيات الحوثية، على وقف هجماتها التي تستهدف مناطق بحرية استراتيجية تربط بين قارات آسيا وأوروبا وإفريقيا ما يؤدي إلى شلل تام في حركة الملاحة.