بعد تدهور العلاقات.. نتنياهو وجها لوجه مع بوتين لدقائق معدودة

نجح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في انتزاع دقائق معدودة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مأدبة غذاء، اليوم الأحد، في قصر الإليزيه في فرنسا.

وجاء ذلك على هامش فعاليات إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، والتي انطلقت اليوم، وتتزامن مع عقد “منتدى باريس للسلام”، لمدة يومين.

وذكر موقع “ديبكا” الإسرائيلي، أن نتنياهو أجرى حديثًا قصيرًا مع الرئيس الروسي بوتين، كما تحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعقب الحديث صرَّح نتنياهو للصحفيين أن الحديث مع الرئيس الروسي “كان جيدًا ومهمًا”، ولكنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل حول ما دار خلال هذا الحوار.

وتدهورت العلاقات بين روسيا وإسرائيل منذ واقعة إسقاط الطائرة الروسية قبالة مدينة اللاذقية السورية في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث اتهمت موسكو تل أبيب باستغلال الطائرة كغطاء لشن غارات داخل سوريا، ما وضعها في مرمى الدفاعات الجوية السورية.

وبحسب الموقع، “في الوقت الذي لا يوجد فيه توافق بين الرئيسين بوتين وترامب، لا سيما بشأن الملف السوري، فإنه من الصعب للغاية إجراء حديث مثمر بين نتنياهو والرئيس الروسي”،

واستبعد الموقع أن يكون رئيس وزراء إسرائيل قد حقق أية نتائج فيما يتعلق بالأزمة بين بلاده وروسيا، لكنه اعتبر أن الأهمية “تكمن في عقد اللقاء نفسه”.

وتوجَّه نتنياهو، مساء أمس السبت، إلى العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى المئوية لنهاية الحرب العالمية الأولى، و”منتدى باريس للسلام”.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، أن نتنياهو اتخذ قرارًا بالمشاركة في الحدث، على الرغم من أن هذا القرار ظل معلقًا خلال الأيام الأخيرة، حيث لم يتم تحديد موعد لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي، وكان من المفترض أن تشارك وزيرة الثقافة والرياضة ميري ريغيف، نيابة عن نتنياهو حال غيابه.