محافظ أبين يهدد من يحاول الزج بها في حروب كما حدث 2015
أكد اللواء الركن حسين سالم، محافظ محافظة أبين، أن المحافظة سوف تتصدى لكل من يحاول أن يتدخل في شؤون المحافظة، في حين أنهم أول من تركوها في أزمتها ضد القعدة 2011و 2015.
جاء ذلك، خلال اجتماعه بقيادة المجلس المحلي، صباح اليوم الاثنين، في جعار، والسلطة المحلية في مديرية خنفر، ومدير عام خنفر الشيخز ناصر عبدالله، وعدد من مدارء عموم المكاتب التنغذية في المحافظة.
واستهل المحافظ اجتماعه، بمناقشة عدد من المشاريع الخدماتية والمواضيع في مديرية خنفر، متطرقا إلى ما تعرضت له مديريتي زنجبار وخنفر في حربي 2011و 2015، وما عانى من عشرات الآلاف من أهالي المديريتين من تشريد.
وأشار سالم، إلى أن مسرحية تسليم المحافظة لتنظيم القاعدة 2011 لن تنسى أبدا، ولن يسمح لهم بالتدخل في شأن المحافظة ولا المزايدة عليها.
وقال محافظ أبين: " بعد إنتهاء حرب 2011، بدأت حرب 2015م، وكانوا عندي مسجلين 700 فقط، وقد طلبنا مقاتلين حينها وتعرضت للخذلان، بعضهم خذلنا وبعضهم وقف معنا باللسان فقط، وبعضهم حقيقة لبوا النداء وعلى سبيل المثال لا الحصر، تم دعمنا ورفدنا بمقاتلين من سرار ورصد وسباح تحديدا، باعدادا من المقاومين استشهد من هذه المديريات الثلاث تقريبا 35شهيد، من إجمالي 180شهيد، وبقية الشهداء من بقية المديريات الأخرى رحمة الله عليهم جميعا، وكل المواقف معروفة للكل ولا نريد اليوم أحد يزايد أو يغالط" .
وأضاف سالم: "من ينظروا اليوم نعرفهم جيدا، وهم اليوم يطلوا على حساب من ضحوا"، مشيرا أنه يجب وضع مصلحة أبين فوق كل المصالح الشخصية.
وتابع أن هناك محاولة للبعض، للإضرار بأبين، مؤكدا أن أبين ومصلحة اأبين فوق الجميع، ولايمكن للقاعدة أو أي مسرحيات، أن تعود لأبين لأن تلك المرحلة مرحلة البناء والتنمية والتعليم.
وهدد المحافظ، من يحاول أن يسيء للمحافظة، قائلا: " من يحاول أن يسيء لأبين سنقاتله".
وعن أي عناصر مخربة، أكد المحافظ، أن هذه العناصر لن يتم إطلاق سراحها، حتى لاتعود إلى الأضرار بأبين وسيقفوا أمام العدالة، ومن تثبت براءته سيطلق سراحه .