وكالة نزاهة التنس تدافع عن قاعدة الاستحمام غير المريحة بعد انتقادات
تعرضت الوكالة الدولية لنزاهة التنس لانتقادات من بعض الجماهير بعد أن أصدرت تذكيرا بقواعدها لمكافحة المنشطات قالت فيه إن اللاعبين المختارين لتقديم عينات يجب أن يظلوا على مرأى كامل من مسؤولي الوكالة إذا أرادوا الاستحمام أولا.
وفي مذكرة أرسلت إلى اللاعبين عبر اتحادي لاعبي ولاعبات التنس ووجدت طريقها إلى وسائل التواصل الاجتماعي، قالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس إنه على الرغم من أنها عملت بجد لضمان أن الاستحمام بعد المباريات يمكن أن يؤدي إلى تأخير مسموح به في مكافحة المنشطات فإن ذلك ليس "حقا مكتسبا".
وطلبت من اللاعبين الذي اختاروا تغيير ملابسهم أولا الالتزام الصارم بمتطلب البقاء في مرأى كامل من المرافق الذي يراقبهم في جميع الأوقات، وأن عدم القيام بذلك سيؤخذ على محمل الجد من الوكالة.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل عنيفة من المشجعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وقال أحدهم إن الاستحمام أمام شخص أمر "مخيف" نظرا لأن بعض اللاعبين لا يزالون صغارا، بينما قال اللاعب البريطاني السابق مارك بيتشي إنه "غير مقبول".
ورغم ذلك قال آخرون ومن بينهم الأسترالية ريناي ستابس اللاعبة السابقة في منافسات الزوجي للسيدات، إنه لا يوجد شيء جديد في هذه القاعدة.
وقالت الوكالة الدولية لنزاهة التنس في بيان "ندرك أن أجزاء من عملة اختبار مكافحة المنشطات غير مريحة".
وأضافت "لكن كما هو الحال مع جميع الرياضات التي تتماشى مع معايير الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات - وليس التنس فحسب - فإن اللاعبين الذي يتم إخطارهم بإجراء اختبار بعد المنافسات يخضعون للمراقبة في جميع الأوقات من قبل مرافق متخصص في مكافحة المنشطات حتى استكمال الاختبار".
وتابعت "هذا أحد المتطلبات في قواعد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات".