مصر وأستراليا ترفضان تجويع الفلسطينيين في قطاع غزة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد، مع سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء ذلك خلال استقبال السيسي، بقصر الاتحادية، الحاكم العام لكومنولث أستراليا، وفق المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي.
وقال المتحدث، في بيان للرئاسة المصرية عبر "فيسبوك"، إن اللقاء تناول أيضاً المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة.
واستعرض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع سلاحاً أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
كما جدد الطرفان تأكيد ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية، والدفع قدماً نحو حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدما.
وشددت على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.