الرئيس المكسيكي يعلن خطته الأمنية لـ6 سنوات مقبلة

قال الرئيس المكسيكى المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إنه سيواصل الاعتماد بشدة على الجيش فيما يتعلق بشؤون الأمن الداخلي- حسبما ذكرت شبكة "ايه بى سى" الأمريكية.

وأعلن لوبيز، عن خطته الأمنية للسنوات الست المقبلة، مؤكدا أنه سيسعى إلى إجراء تعديل دستورى لإنشاء قوة قوامها 500 جندى من الحرس الوطنى تتألف فى البداية من أفراد من الجيش والبحرية والشرطة الفيدرالية، بحيث يتم الاعتماد عليها فى غضون ثلاث سنوات.

وأكد أنه سيقوم على إعادة توجيه الموارد لمعالجة الأسباب الجذرية لانتشار العنف فى المكسيك، مشيرا إلى أن 80 % من خطته ستستهدف تلك المشاكل الاجتماعية، على أن يتم تبنى برامج اجتماعية تركز على التنمية الاقتصادية وتعزيز قيم الشباب المكسيكي.

وأشار إلى أن الحكومة المكسيكية لم تكن قادرة على هزيمة العصابات، على الرغم من مئات الآلاف من الأرواح التى أزهقت، ومليارات الدولارات التى تم استثمارها، والموارد العسكرية التى تم استهلاكها، والجهود الاستخباراتية التى بذلت فى الحرب على المخدرات.

وشدد على أن حكومته ستسعى إلى إجراء إصلاحات تمهد الطريق أمام خفض الأحكام أو حتى منح عفو محدود فى بعض الحالات لأولئك المتورطين فى جرائم غير عنيفة، إلى جانب دراسة تقنين وتنظيم تداول بعض الأدوية، قائلا "إن تنظيم تداول بعض المخدرات المحظورة حاليا سيضع حدا لأحد المحركات المركزية للعنف وانعدام الأمن وتدهور سيادة القانون على نطاق واسع".