أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء أمس الجمعة، أنها تعرضت في الآونة الأخيرة لحملات قرصنة إلكترونية عنيفة من جهات مجهولة، استهدفت بعض موظفيها وموظفي المؤسسات الأمريكية الأخرى.
وقالت الوزارة في تصريحات لشبكة "سيوتنك" الإخبارية الروسية: "الوزارة تدرك جيدًا أنها تعرضت مؤخرًا لحملة قرصنة إلكترونية شرسة لبعض موظفيها، ومع ذلك لم تتعرض أي من شبكاتنا للأذى".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، أمس، بأن مجموعة قراصنة بعثوا برسائل بريد إلكتروني مزيفة وتحمل أسم الموظفة بوزارة الخارجية، سوزان ستيفنسون، حيث طلبت الرسائل من جميع المرسل إليهم أن يقوموا بتحميل ملف يحمل فيروسًا إلكترونيا خطيرًا ويحمل اسم المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نوريت.
وحالما يتم تحميل الملف، يصبح للفيروس إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات العديد من المؤسسات الحكومية الأمريكية والشركات العملاقة، في حين تحدثت مصادر من شركات الأمن الإلكتروني عن أن الحكومة الروسية هي العقل المدبر لتلك الحملة العنيفة.
وقالت الوزارة في تصريحات لشبكة "سيوتنك" الإخبارية الروسية: "الوزارة تدرك جيدًا أنها تعرضت مؤخرًا لحملة قرصنة إلكترونية شرسة لبعض موظفيها، ومع ذلك لم تتعرض أي من شبكاتنا للأذى".
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت، أمس، بأن مجموعة قراصنة بعثوا برسائل بريد إلكتروني مزيفة وتحمل أسم الموظفة بوزارة الخارجية، سوزان ستيفنسون، حيث طلبت الرسائل من جميع المرسل إليهم أن يقوموا بتحميل ملف يحمل فيروسًا إلكترونيا خطيرًا ويحمل اسم المتحدثة باسم الوزارة، هيذر نوريت.
وحالما يتم تحميل الملف، يصبح للفيروس إمكانية الوصول إلى قواعد بيانات العديد من المؤسسات الحكومية الأمريكية والشركات العملاقة، في حين تحدثت مصادر من شركات الأمن الإلكتروني عن أن الحكومة الروسية هي العقل المدبر لتلك الحملة العنيفة.