علي النعيمي يكشف أسرار مؤامرة الحمدين والإخوان على الإمارات والسعودية

الأحد 18 نوفمبر 2018 00:38:55
testus -US
قال الدكتور علي النعيمي، الإعلامي الإماراتي، إن "العالم العربي عانى منذ عهد الاستعمار و إلى الآن أزمات متتالية قام باختلاقها العدو الخارجي بالتعاون مع العدو الداخلي و الهدف منها ان نبقى تحت وصاية الآخر وأن يكون قرارنا عند غيرنا يقرره بما يخدم مصالحه لا مصالحنا".
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "واخر الازمات التى صنعت لنا هي أزمة الفوضى الخلاقة و التي اختار لها المتأمرون على اوطاننا مسمى الربيع العربي و الذي انتج الموت و الارهاب في جميع الدول التي مر بها و لان القيادتين السعودية و الاماراتية من قادتا مواجهة الموت و الارهاب في المنطقة".
وتابع: "وافشلتا مشروع الفوضى الخلاقة فكانت نتيجة ذلك ان أحلام تنظيم الحمدين الارهابي وتنظيم الاخونجية ذهبت ادراج الرياح و لذلك تحالفا مع كل عدو للسعودية و الامارات و اصبح استهداف القيادتين السعودية و الاماراتية هو المشروع الذي يتبناه تنظيم الحمدين و مرتزقته".
وواصل: "ولأجل ذلك سخر النظام القطري كل مداخيل و مدخرات قطر لتمويل هذا المشروع فاشترى المواقف السياسية و المؤسسات الاعلامية و العديد من مراكز الأبحاث و الكتاب لتجنيدهم للإساءة للسعودية و الامارات".
ومضى: "واستهداف تنظيم الحمدين الارهابي للقيادتين السعودية و الاماراتية إنما هو استهداف للامن و الاستقرار التنمية و الازدهار للمنطقة العربية بأسرها و اعادة بث الروح في مشروع الفوضى الخلاقة".
واستطرد: "و لذلك فعلينا ان ندرك ان الهجوم الحالي على سمو ولي عهد السعودية  إنما يأتي في هذا الإطار و دعما لمشروع الفوضى في المنطقة و ليس له علاقة بحقوق الانسان أو بالحريات  و لذا فهو استهداف لوطن و ليس لشخص
وواجبنا الشرعي و الوطني يفرض علينا الانتصار لوطننا و التلاحم مع قيادتنا و ان نكون سياجا حصينا لوطننا".
وأوضح: "والحذر كل الحذر ان نخدع و يغرر بنا كما فعلوا بالسوريين و الليبين و اليمنيين  بشعارات خادعة نتيجتها الموت و الخراب".
واختتم: "خيارنا ان نبني أوطننا و ننهض بحضارتنا وأن نعلي القيم الإنسانية التى توحدنا و هذا لن يتحقق الا بالأمن و الاستقرار و التصدي بشجاعة لاعداء الإنسانية دعاة التطرف والإرهاب".