خبير أمني سعودي يكشف أهداف الالتفاف القطري التركي بقضية خاشقجي
قال الدكتور اللواء ركن زايد العمري، الخبير الأمني السعودي، إن تركيا وقطر، وجهت لهم العديد من الصفعات بشأن قضية جمال خاشقجي، جراء تسييسهم للقضية الجنائية.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، رصدها "المشهد العربي": "الالتفاف القطري التركي على قضية خاشقجي يراد منه تشويه السمعة السعودية في العالم الغربي ولهذا شاهدنا كم الاشاعات و الاخبار الكاذبه وايضا شراء الاصوات المستاجرة في الاعلام الغربي لنقل صورة غير صحيحة عن المملكه وحكومتها، هذا خلاف ما كانت تبثه الجزيرة من سموم".
وتابع: "والإ فان تركيا وقطر من اسوأ الدول في مجال حريات حقوق الانسان فمن قام بتهجير اكثر من ١٠٪ من شعبه وغيب في السجون نصف هذا العدد لا يمكن ان يصبح محامياً عن حقوق الانسان وكذلك الحملات التركية ضد المعارضة بعد الانقلاب المزعوم وسجن واختفاء الكثير من الاتراك".
وواصل: "هذا الموقف يجعلني اُشبه دموع اردوغان على خاشقجي بدموع التماسيح، ولقد اتضح بعد هدوء هذه الهجمة الاعلامية الممنهجة كذب كثير من التقارير الاعلامية التركية والافتراءات بعد ثبات و قوة الموقف السعودي الذي اعاد حسابات بعض المتفائلين بتغيير كبير في الشرق الاوسط".
واستطرد: "حيث يراد ايضا من هذه القضية وتبعاتها الضغظ على السعودية في موضوع اليمن لكن جاء الرد سريعا بمحاصرة الجيش اليمني للحديدة وجعل القوى الدولية الداعمة للحوثي في الخفاء امام سياسة الامر الواقع واثبت التحالف للعالم ان ما اخذ بالقوة لايمكن ان يسترد الا بالقوة".
ومضى: "ومع بيان النائب العام السعودي واثبات ان السعودية صادقة وحريصة جدا على ايجاد قتلة خاشقجي قد تم قطع الطريق تماماً على اولئك الخونة وغيرَ ردود الافعال الدولية تجاه القضايا المتعلقة ضد المملكة سواء ما كان يخص قضية خاشقجي او غيرها مما تدعي به الدولتين".
واختتم: "التسريبات التركية كانت فقط لصناعة محتوى اعلامي قابل للنشر والتصديق. و لو كان هناك تسجيلات كما يزعمون فهي تدينهم بالتجسس اولا على منشاءات ذات سيادة وثانيا تحرجهم بعدم التدخل وانقاذ خاشقجي. حيث ان الاستخبارات التركية هي من اوصله لباب السفارة".