باحث يكشف أسباب استهداف ولي العهد السعودي: فتش عن قطر وإسرائيل!
كشف بدر العامر، الباحث السياسي في شئون الجماعات والاتجاهات الفكرية، أسباب استهداف ولي العهد السعودي، في الآونة الأخيرة.
وقال في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد العربي": "لا يمكن أن يتم استهداف شخصية في التاريخ بهذه الكثافة والتنوع في الأعداء والوسائل والجهود المتواصلة إلا أن تكون هذه الشخصية شخصية استثنائية ، ولذلك تكثر حولها الأعداء والحاسدين والمتآمرين ، وقد كان هذا شأن المصلحين على مدار التاريخ البشري".
وتابع: "وأحاول أن أفسر - من وجهة نظر شخصية - هذه الحملة الشعواء المتواصلة التي تستهدف الرمز ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن_ سلمان وأسباب هذا التداعي الكبير من جماعات ومجموعات ومنظمات ودول ولوبيات في الغرب حتى نفهم الصورة وندركها".
وأضاف: "كانت فترة الملك سلمان بن عبدالعزيز فترة استثنائية في تاريخ الدولة السعودية الثالثة ، فقد استطاع بهذه الفترة المهمة جداً من تاريخ الدولة أن يرتب بسلاسة حالة الانتقال في الحكم من أبناء المؤسس إلى أبناء الأبناء ، الأمر الذي يزعج الأعداء المراهنين على الشقاق الداخلي والمتمنين له".
وأوضح: "هذا الرهان الذي كانت يترقبه المتربصون بالسعودية حسم في زمن الملك سلمان حين اختار الامير محمد ولياً لولي العهد ، ثم ولياً للعهد من خلال هيئة البيعة والذي يدل على اتفاق من أٍسرة آل سعود على صلاحية الأمير محمد لهذا المنصب المهم في تاريخ الدولة والأسرة".
واستطرد: "لقد جاء الأمير محمد محملاً بمشروع نهضوي ورؤية اقتصادية واجتماعية يسعى من خلالها إلى نقل السعودية بعد عقد من الزمان لتكون دولة متقدمة وناهضة وطموحة ومتطورة الأمر الذي يكرهه أعداء العرب والمسلمين ، لأنهم يريدوننا أن نبقى في قافلة التخلف والنكوص الحضاري ، ولذلك يعادون الأمير".
وواصل: "الشباب والطموح الذي يتمتع به الأمير ، والرؤية بعيدة المدى ، والإصرار والتحدي دائماً ما تصنع الاعداء ، وخاصة أولئك الذين تتقلص مصالحهم أمام الطموحين ، والذين تضرر اعمالهم من هذه الرؤية يتوجهون مباشرة إلى مناصبة العداء للناجحين الطموحين ، وهكذا يصنعون مع الأمير محمد ورؤيته".
وأمضى: "لقد استطاع الأمير محمد في فترة وجيزة أن يحطم المشروع الإيراني في المنطقة من خلال تبني عاصمة الحزم ، في اليمن ، وتشكيل تحالفات عسكرية ، والترتيب مع الإدارة الأمريكية لإعادة الحظر على إيران وتحجيم دورها العبثي ، ولذلك يحاربون الأمير بكل أدواتهم الممكنة لأنه عدوهم الأول".
وقال: "كانت قطر المكتب التنفيذي لكل أعمال الشر في المنطقة ، وكانت تتمتع بمساحة الشغل الكبير في التأثير على العقول ، وتعميم الفوضى واستهداف الدول العربية ، ولكنها أصبحت معزولة بئيسة بسبب " المقاطعة " التي قطعت يدها وأصابعها وعملاءها ولم يعد لها إلا أن تجعل شغلها الشاغل محمد بن سلمان
استطاع الأمير محمد أن يغلق ملفات المساومة ضد السعودية ، وخاصة ما يتعلق بقضية " المرأة " ، قيادتها للسيارة ، عملها ، دورها الاجتماعي ، مناصبها حتى خرست الألسنة التي تتخذ من المنظمات الأممية ستاراً للنيل من السعودية".
وأضاف: "ولذلك أخذوا يبحثون عن شيء جديد يستهدفون به السعودية والأمير
لقد كانت مواجهة " التطرف والإرهاب " مشروعاً استراتيجياُ في وعي وذهن الأمير محمد ، وخاصة الإخوان الذين ركبوا مشروع التدمير والفوضى ، وناصبوا السعودية العداء ، فوجه إليهم الضربات المتتالية ، ولذلك يستخدمون كل نفوذهم ، وامتدادهم ، ودعاتهم ، وإعلامهم في الغرب والشرق لحرب الأمير".
واستطرد: "إن خطة "مقاطعة قطر جعلت كل عملائها وأذنابها ومن ربتهم في حجرها يشعرون بالخطر الشديد وفقدان مصالحهم ا…