الهلال الإماراتي يبحث تنفيذ مشاريع جديدة لتطوير قطاع الثروة السمكية بالساحل الغربي
أكد سعيد الكعبي، مدير العمليات الإنسانية لدولة الإمارات في اليمن، حرص هيئة الهلال الأحمر الاماراتي على دعم القطاعات الحيوية وتلبية المتطلبات الضرورية في المناطق اليمنية المحررة خاصة دعم قطاع الثروة السمكية وذلك ضمن حزمة من المشاريع الإماراتية الجديدة لإعادة إعمار مناطق الساحل الغربي.
جاء ذلك خلال لقائه عدداً من ممثلي وزارة الثروة السمكية اليمنية لبحث آليات دعم هذا قطاع الحيوي وتطوير البنى التحتية إضافة إلى الوقوف على احتياجات الصيادين بالساحل الغربي وذلك بحضور علي راجح مستشار وزير الثروة السمكية اليمني وخالد الشمسي رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر وعلي بن شبا رئيس الاتحاد التعاوني السمكي والدكتور الحسن علي طاهر محافظ الحديدة ومحمد القمزي ممثل الهلال الأحمر الإماراتي.
تم اللقاء بحث آليات دعم المشاريع الحالية والمستقبلية للصيادين على الساحة اليمنية خاصة في الساحل الغربي وزيادة الإنتاج السمكي إضافة إلى تفعيل دور مكاتب الثروة السمكية فيما أكد الجانبان على أهمية تخصيص أماكن مجهزة في أسواق الأسماك لأسر الشهداء اليمنيين والأشد احتياجاً بما يسهم في تعزيز قدراتهم على مواجهة الظروف الإنسانية الراهنة ويضمن توفير حياة كريمة لهذه الأسر.
وأشاد مستشار وزير الثروة السمكية اليمني بالدعم الإماراتي المستمر للقطاعات الحيوية والتنموية على الساحة اليمنية خاصة مشاريع الصيادين وتأهيل البنى التحتية على امتداد الساحل الغربي والتي من شأنها التخفيف من التداعيات الإنسانية التي خلفتها ميليشيات الحوثي الموالية لإيران جراء حربها العبثية ضد الشعب اليمني.
وأوضح أن قطاع الثروة السمكية اليمني يشهد تحديات عديدة نتيجة الممارسات الاجرامية للميليشيات الانقلاببة من تدمير البنى التحتية وزراعة الألغام البحرية التي تشكل خطراً كبيراً على الصيادين وتهدد انتظام عملية الصيد إضافة إلى الظواهر الطبيعية التي تعرضت لها اليمن خلال الفترة الأخيرة والتي تمثلت في الأعاصير التي تسببت في أضرار كبيرة بممتلكات الصيادين، مؤكداً أن العمل جار وبالتنسيق مع دولة الإمارات لمعالجة أوضاع الصيادين بما يوفر حياة كريمة لهم فضلاً عن تأهيل ودعم الجمعيات السمكية وتطوير البنية التحتية للنشاط والإنتاج السمكي.
من جانبه قال رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر إن المشاريع المزمع تنفيذها من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في قطاع الثروة السمكية تساهم بشكل كبير في عودة حركة الصيد مرة أخرى وتأمين مصدر رزق منتظم للصيادين.