بريطانيا تسعى لزيادة التعاون الإقتصادي مع إثيوبيا
استقبلت رئيسة الجمهورية الإثيوبية ساهل زودي، أمس الثلاثاء، في القصر الوطني مفوضية المملكة لدى أفريقيا، السيدة اما وادي، حيث ناقش الطرفان مجموعة واسعة من القضايا الثنائية التي تضمنت تشجيع التصنيع وفرص التجارة والاستثمار في إثيوبيا.
وأكدت المملكة المتحدة من جديد، التزامها بمزيد من تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع إثيوبيا.
وأطلعت المفوضية إيما ويد سميث، الصحفيين على أن الشركات البريطانية مهتمة بشدة بالاستثمار في مجالات الطاقة والتعدين والتصنيع والسياحة في إثيوبيا، مضيفة أن المملكة المتحدة ستعمل مع إثيوبيا على زيادة روابطها التجارية والاستثمارية من خلال دعم الشركات البريطانية للاستثمار في البلاد.
وأعربت سميث عن تقديرها للإصلاحات السياسية والاقتصادية المستمرة الجارية وإدخال التكافؤ بين الجنسين في المجالس، والتي قالت "إثيوبيا تعتبر نموذجًا للدول الأخرى".
من جانبها، قالت رئيسة إثيوبيا ساهل زودي، إن إثيوبيا لديها الكثير من الفرص الاستثمارية بما في ذلك الطاقة والتعدين والتصنيع والسياحة، التي يمكن أن تفيد الشركات البريطانية.
وتعهدت الرئيسة بأن تقدم حكومتها الدعم اللازم للشركات المهتمة بالاستثمار في البلاد.
فيما ذكرت وكالة الانباء الإثيوبية، أنه من المتوقع أن يزور وفد المملكة المتحدة، بقيادة المفوض إيما واد سميث، الوجهات الاستثمارية المقصودة في إثيوبيا.