مستشار ترامب السابق: جهاز الخدمة السرية يرفض حمايتي
أكد المستشار السابق للرئيس الأمريكي جون بولتون اليوم الثلاثاء، أنه يشعر بالقلق بعد سحب جهاز الخدمة السرية الأمريكية حمايته.
وانتقد بولتون، الذي أصبح ينتقد ترامب باستمرار، أيضا مداهمة منزله ومكتبه الأسبوع الماضي.
وكان بولتون يتحدث في فعالية عبر الإنترنت لتقييم قمة ترامب أمس الإثنين مع الزعيم الكوري الجنوبي، وسُئل إذا كان يشعر بالأمان حالياً وسط خلافاته مع الإدارة الحالية، ورد بأنه كان هدفاً لمحاولة اغتيال إيرانية في الماضي. وقال: "وفي يوم التنصيب، سحب الرئيس ترامب حمايتي من جهاز الخدمة السرية".
وأردف قائلاً: "لهذا نعم، أشعر بالقلق من ذلك، أكثر من أي شيء آخر. لكن كما تعلمون هذه هي الظروف التي نعمل فيها وعلينا إما أن نستسلم للضغوط، أو أن نستمر. وأنا أعتزم الاستمرار".
وفي وقت سابق، جدد بولتون انتقاده لترامب عبر إكس، وقال: "سياسة دونالد ترامب في أوكرانيا اليوم ليست أكثر تماسكاً مما كانت عليه يوم الجمعة الماضي، عندما نفذت إدارته أوامر تفتيش لمنزلي ومكتبي. في ظل الارتباك والتسرع، ربما تكون مفاوضات ترامب في مراحلها الأخيرة، إلى جانب حملته للفوز بجائزة نوبل للسلام".
وفتش ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، منزل بولتون في ولاية ماريلاند يوم الجمعة، فيما قال مصدر مطلع إن سبب ذلك تحقيق للأمن القومي يركز على احتمال تسريب معلومات سرية. وأكد المكتب أيضاً تنفيذ عملية أخرى ضد مكتب بولتون في واشنطن العاصمة.
وشغل بولتون منصب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ومستشار الأمن القومي في البيت الأبيض في الرئاسة الأولى لترامب، لكنه بعد ذلك دأب على وصف ترامب بغير مؤهل للمنصب.
وعينت حراسة خاصة من جهاز الخدمة السرية لحماية بولتون بعد أن قالت وزارة العدل الأمريكية إن حياته مهددة من إيران.