ذكرت صحيفة "ديلي إكسبريس "البريطانية أن الصين تبني قاعدة عسكرية سرية تحت المياه في جزيرة ببحر الصين، ما يزيد من حدة التوتر في المياه المتنازع عليها.
وأضافت أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن هيكل جديد في جزيرة بومباري ريف المرجانية بجزر بارسيل، ما يعزز وجود الصين في المياه المتنازع عليها، ويصل طول البناء الجديد إلى حوالي 90 قدما، وعرضه 40 قدما، وقبة رادار قطرها 20 قدما، ومزود بألواح شمسية تغطي أكثر من 1300 قدم مربع.
وأعربت الدول التي تنازع الصين، تايوان وفيتنام، عن قلقا إزاء التطورات الأخيرة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها قاموا بالطيران أو الإبحار بالقرب من "الهيكل" كجزء من تدريبات "حرية الملاحة"، ويقول باحثون أمريكيون إن البناء الموجود في مومباي ريف، والمجهز بمجموعة ألواح شمسية ونظام رادار، يمكن أن يُنشأ مثله بسرعة في مكان آخر في بحر الصين الجنوبي.
وفي أغسطس الماضي، أمر الجيش الصيني طائرة تابعة للبحرية الأمريكية كانت تحلق فوق جزيرة في بحر الصين الجنوبي بالمغادرة على الفور.
وأوضحت أن الطائرة "P-8A Poseidon" التابعة للبحرية الأمريكية كانت تحلق على ارتفاع 16500 قدم للحصول على لقطات للشعاب المرجانية المنخفضة التي تحولت إلى موقع عسكري بمباني من 5 طوابق، ومنشآت رادارية كبيرة، ومحطات لتوليد الطاقة، ومدارج قوية بما يكفي لحمل طائرات عسكرية كبيرة.
ولفتت إلى أن بومباي ريف تقع بالقرب من ممرات الشحن الرئيسية التي تعمل بين جزر بارسيل وجزر سبارتلي، وهو موقع مثالي لمراقبة حركة النقل البحري.
فيما رفضت الصين جميع الانتقادات الموجهة إليها، وأصرت على أن من حقها البناء في المنطقة، في حين حثتها الولايات المتحدة على وقف عمليات عسكرة المنطقة.
ومع ذلك، نفى جينج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، كل التقارير عن العمل في بومباي ريف.
وأضافت أن صور الأقمار الصناعية كشفت عن هيكل جديد في جزيرة بومباري ريف المرجانية بجزر بارسيل، ما يعزز وجود الصين في المياه المتنازع عليها، ويصل طول البناء الجديد إلى حوالي 90 قدما، وعرضه 40 قدما، وقبة رادار قطرها 20 قدما، ومزود بألواح شمسية تغطي أكثر من 1300 قدم مربع.
وأعربت الدول التي تنازع الصين، تايوان وفيتنام، عن قلقا إزاء التطورات الأخيرة.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وحلفاؤها قاموا بالطيران أو الإبحار بالقرب من "الهيكل" كجزء من تدريبات "حرية الملاحة"، ويقول باحثون أمريكيون إن البناء الموجود في مومباي ريف، والمجهز بمجموعة ألواح شمسية ونظام رادار، يمكن أن يُنشأ مثله بسرعة في مكان آخر في بحر الصين الجنوبي.
وفي أغسطس الماضي، أمر الجيش الصيني طائرة تابعة للبحرية الأمريكية كانت تحلق فوق جزيرة في بحر الصين الجنوبي بالمغادرة على الفور.
وأوضحت أن الطائرة "P-8A Poseidon" التابعة للبحرية الأمريكية كانت تحلق على ارتفاع 16500 قدم للحصول على لقطات للشعاب المرجانية المنخفضة التي تحولت إلى موقع عسكري بمباني من 5 طوابق، ومنشآت رادارية كبيرة، ومحطات لتوليد الطاقة، ومدارج قوية بما يكفي لحمل طائرات عسكرية كبيرة.
ولفتت إلى أن بومباي ريف تقع بالقرب من ممرات الشحن الرئيسية التي تعمل بين جزر بارسيل وجزر سبارتلي، وهو موقع مثالي لمراقبة حركة النقل البحري.
فيما رفضت الصين جميع الانتقادات الموجهة إليها، وأصرت على أن من حقها البناء في المنطقة، في حين حثتها الولايات المتحدة على وقف عمليات عسكرة المنطقة.
ومع ذلك، نفى جينج شوانج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، كل التقارير عن العمل في بومباي ريف.