رئيس الأرجنتين: ما فعلته جماهير ريفربليت عار علينا

الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 01:44:46
testus -US

اتهم ماوريسيو ماكري رئيس الأرجنتين، جماهير ريفر بليت المتطرفة المعروفة بـ"بارا برافا" بالتخطيط للاعتداء على حافلة الغريم بوكا جونيورز، أثناء توجهها لملعب "مونومينتال" لخوض إياب نهائي كوبا ليبرتادوريس، السبت الماضي، الأمر الذي تسبب في تأجيل اللقاء لأجل غير مسمى بعد تعرض عدد من لاعبي البوكا لإصابات.


وكانت قوات الأمن داهمت منزل إيكتور كابيرنا جودوي أحد قادة مجموعة بارا، مساء الجمعة الماضية، ووجدت 7 ملايين بيسو أرجنتيني (نحو 180 ألف دولار)، بالإضافة لـ300 تذكرة لدخول اللقاء، واعتقلت الشرطة جودوي لساعات قبل أن يطلق سراحه فيما بعد.

وقال ماكري، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة بوينوس آيرس: "كيف تصفون إطلاق سراح هذا الشخص؟ إنه أحد المتهمين الرئيسيين في التدبير لهذا الاعتداء، بالإضافة لـ300 آخرين من المجموعة، نحتاج للتكاتف والعمل سويا من أجل القضاء على العنف".

وأضاف الرئيس الأرجنتيني: "بعيدا عن العمليات الشرطية، لا يمكنني كرئيس قبول أنه من أجل إقامة حدث رياضي، يجب نشر القوات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، إنه أمر جنوني وغير منطقي".

كما انتقد ماكري إطلاق سراح العشرات الذين اعتُقِلوا، مساء السبت، في محيط ملعب "مونومينتال" خلال أحداث الشغب التي أعقبت الإعلان عن تأجيل اللقاء إلى الأحد، في الوقت الذي ذكّر فيه بمشروع القانون الذي تقدم منذ سنتين، وكان ينص على تغليظ العقوبات ضد من يرتكب أي أعمال عنف في كرة القدم.

من جانبها، أكدت باتريسيا بولريتش وزيرة الداخلية في البلد اللاتيني، أنه في حالة التصويت لهذا القانون كان سيتم الزج بهؤلاء الـ300 داخل السجن بدلا من الوجود في الملعب.

واتفقت الوزيرة مع ماكري في تحميل مسؤولية أحداث العنف للمجموعات الجماهيرية المتطرفة.

وبعد أن تسببت أحداث العنف في تأجيل اللقاء للأحد، تقدم مسؤولو بوكا جونيورز بطلب لاتحاد أمريكا الجنوبية للعبة "كونميبول" ليس فقط للمطالبة باحتسابه فائزا باللقب بطريقة اعتبارية وفقا للوائح البطولة، بل أيضا بمعاقبة الغريم التقليدي كونه منظم المباراة.

وقرر أليخاندرو دومينجيز رئيس الاتحاد، استدعاء رئيسي الناديين لاجتماع عاجل في مقر الاتحاد بالعاصمة الباراجوايانية أسونسيون، الثلاثاء، لتحديد موعد جديد للمباراة.

وكانت مباراة الذهاب على ملعب "لا بومبونيرا" انتهت بالتعادل بهدفين لمثلهما.