تجنيد المرأة بالجيش بين مؤيد ومعارض بالجزائر
آثار تجنيد النساء في الجيش الجزائري جدلًا حادًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم النشطاء بين مؤيد ومعارض للفكرة، في وقت أكدت فيه المؤسسة العسكرية أن القرار سياسي، ويبقى بيد البرلمان، كمؤسسة تحوز صلاحيات التشريع في مثل هذه الحالات.
وطرح أعضاء بمجلس النواب الجزائري، على هامش يوم برلماني خُصص للحديث عن الخدمة العسكرية، قضية تجنيد الفتيات التي تبقى من بين التابوهات وتلقى معارضة من طرف العائلات المحافظة .
وتؤكد المؤسسة العسكرية في الجزائر أن الخدمة الوطنية مدرسة للرجال وإحدى مرتكزات الجيش الوطني الشعبي في تحقيق تكريس ثقافة المواطنة والحفاظ على أمن البلاد والدفاع عن سيادتها.
ولا يحدد التشريع الجزائري الجنس لأداء الخدمة العسكرية، إذ ينص القانون 14/06 في مادته الثالثة أن الخدمة الوطنية إجبارية لكل المواطنين الجزائريين البالغين من العمر 19 سنة، من دون تحديد إن كانوا ذكورًا أو إناثًا.
تأسس واجب الخدمة الوطنية( العسكرية) عام 1968 أي بعد 6 سنوات من استقلال البلاد، حيث كان خيارًا استراتيجيًا فرضته ظروف معينة بعد استرجاع السيادة الوطنية.