قطر تستغل منظمات المجتمع المدني للتجسس على دول عربية (تفاصيل)

كشفت تقارير صحافية عالمية بتورط النظام القطري بالتجسس على دول الجوار من خلال منظمات المجتمع المدني.

نشر موقع “ميديا بارت” الفرنسي المتخصص في التحقيقات الاستقصائية، تقريرا مفصلًا يشكف استغلال النطام لتلك المنظمات للتخس، مؤكدا أن نظام تميم يمول منظمات عن طريق ما يسمى بـ”المركز الدولي للأمن الرياضي”، منظمة غير حكومية مقرها الدوحة.

وكشف التقرير أن “تلك المنظمة المزعومة خدعت عدة منظمات وجهات دولية وجعلتها تتعاون معها لتبادل المعلومات، منها منظمة الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي وجامعة السوربون الفرنسية” .

شنت تلك المنظمة حملة ممنهجة لمراقبة العضو البارز في لجنة الألعاب الأولمبية الدولية في لوزان، الشيخ الكويتي أحمد الفهد آل صباح” في أبريل عام 2015،.

أشار التقرير الى أن اللجنة الأولمبية الدولية أقامت احتفالاً في مدينة لوزان السويسرية بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، و سعى رجلان زعما أنهما صحفيان خلال الحفل لدخول الاحتفال، واتضح فيما بعد أنهما عميلان سابقان في الإنتربول، يقومان بمهمة سرية يمولها المركز الدولي للأمن الرياضي الذي يموله قطر، للإيقاع بالكويتي الشيخ أحمد الفهد الصباح.

وتابع التقرير، أن مهمة الرجلين كانت اختراق الحاسب الشخصي لهدفين غامضين داخل اللجنة، تم إعطاؤهما رمز “كيه 1” و”كيه 2″، واتضح بعد ذلك أن الهدفين هما “الشيخ أحمد الفهد، أحد أفراد الأسرة الحاكمة الكويتية، والعضو البارز في اللجنة الأولمبية، والشخص الثاني لايزال غير معروف، ولكن يرجح أن يكون أحد أقربائه.

وأردف: “إن الدوحة لعبت دوراً مشبوهاً للتخلص من منافسها الكويتي البارز بالتجسس وبطرق غير شرعية للإيقاع به وتشويه سمعته لإفساح المجال لشخصيات قطرية لتتولى تلك المناصب، على الرغم من فضائح الفساد التي تلاحق النظام القطري واتهامات بالرشوة للحصول على استضافة تنظيم مباريات نهاائيات كأس العالم 2022 في قطر”.