الولايات المتحدة توقف سك عملة السنت المعدنية لخفض النفقات
اختتمت دار سكّ العملة الأمريكية في مدينة فيلادلفيا، إنتاج العملات من فئة السنت، في خطوة تهدف إلى خفض النفقات بعد أن أصبحت هذه العملة المعدنية، وهي الأدنى قيمة في النظام النقدي للولايات المتحدة، شبه منعدمة الجدوى الاقتصادية.
أُعلِن خلال احتفال رمزي جرى فيه سكّ آخر دفعة من السنتات، أن هذه الخطوة ستوفّر على دافعي الضرائب نحو 56 مليون دولار سنويًا، وفقًا لما صرّح به براندون بيتش، أمين الخزانة الأمريكية، الذي أشار إلى أن القطع الأخيرة ستُعرض في مزاد علني.
جاء القرار بتوجيه من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد ارتفاع تكلفة إنتاج القطعة الواحدة إلى نحو أربعة سنتات، أي أكثر من قيمتها الاسمية، مما جعل استمرار سكّها غير منطقي في ظل اقتصاد رقمي لا يستخدم النقد المعدني إلا نادرًا.
أكدت الخزانة الأمريكية أن عملة السنت الواحد ستبقى صالحة للتداول رغم وقف الإنتاج. ويُعدّ هذا القرار الأول من نوعه منذ عام 1857، حين أُلغيت عملة نصف السنت.