واشنطن تحذر من تجارب إيران الصاروخية
قال وزير الدفاع الأميركي، جيم ماتيس، خلال كلمة أمام منتدى أمني في كاليفورنيا، إن الاختبار الإيراني لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على حمل عدة رؤوس، يعيد إلى الأذهان أن من غير المحتمل منع إيران من مواصلة تكنولوجيا الصواريخ أو دعم وكلائها من المسلحين.
وأضاف " هذا يثبت أن من المرجح ألا تنجح محاولاتنا للتحدث معهم من أجل وقف دعمهم للإرهاب تماما مثل جهود الأمم المتحدة لإثنائهم عن إطلاق صواريخ". "وقد يتفاقم الأمر إذا لم نعالجه".
واستبعدت إيران التفاوض مع واشنطن حول قدراتها العسكرية، وخاصة برنامجها الصاروخي الذي يشرف عليه الحرس الثوري.
وحذر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية يوم الثلاثاء الاتحادالأوروبي، وقال إن إيران قد تستأنف تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 في المئة إذا لم تحصل على مزايا اقتصادية من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي فرض قيودا على برنامجها النووي.
إلى ذلك، ندد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، بما وصفه باختبار إيران لصاروخ باليستي، في انتهاك للاتفاق الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووسط توتر بين واشنطن وطهران حول الصواريخ الباليستية حذر بومبيو في بيان على تويتر، من أن إيران تزيد من "اختبار (الصواريخ) ونشرها" وطالب طهران "بالكف عن هذه الأنشطة".
وقال على تويتر "النظام الإيراني اختبر صاروخا باليستيا متوسط المدى قادرا على حمل رؤوس متعددة". وأضاف أن "هذا الاختبار يمثل خرقا لقرار مجلس الأمن 2231" مشيرا إلى قرار مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الاتفاق النووي الدولي. وقال "ندين هذا العمل".