أدى السياسي اليساري المحنك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور اليمين الدستورية رئيسا للمكسيك يوم السبت متعهدا بوضع نهاية لنخبة "جشعة" في بلد يصارع الفساد والفقر المزمن وعنف العصابات.
وأدى لوبيز أوبرادور البالغ من العمر 65 عاما اليمين في المجلس الأدنى من الكونجرس متعهدا بولادة المكسيك من جديد لإنهاء ما وصفه بتراث كارثي من أنظمة الحكم المنتمية "للليبرالية الجديدة" التي استمرت عقودا .
وقال إن "الحكومة لن تكون ملتزمة بعد الآن بخدمة أقلية جشعة".
وأضاف أن الحكومة لن تكون "مجرد مسهل للنهب كما كانت".
ومن بين التحديات الضخمة التي تواجه لوبيز أوبرادور إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة أكبر شركاء المكسيك التجاريين بعد انتقادات الرئيس دونالد ترامب المتكررة للمكسيك بسبب المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة.
وكرر لوبيز أوبرادور سعيه لاحتواء الهجرة من خلال اتفاق مع ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن تعزيز التنمية في أمريكا الوسطى والمكسيك.
وحاول أيضا أول يساري يتولى الرئاسة في المكسيك منذ جيل طمأنة قطاع الأعمال بعد تراجع الأسواق منذ الانتخابات التي جرت في أول يوليو بسبب مخاوف من سياساته بما في ذلك الإلغاء المفاجئ لمطار جديد بمكسيكو سيتي تبلغ تكلفته 13 مليار دولار.
وأكد لوبيز أوبرادور أن الاستثمارات في بلاده ستكون آمنة وتعهد باحترام استقلال البنك المركزي. ووعد بعدم زيادة الدين العام أو الضرائب من خلال قيام حكومته بالتوفير عن طريق وقف الخسائر التي يسببها الفساد للخزانة العامة. ووعد بزيادة الرواتب للفقراء وعدم التسامح على الإطلاق مع الفساد في إدارته.
وأنحى لوبيز أوبرادور باللوم على حكومة الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو في هبوط انتاج النفط من خلال فتح صناعة الطاقة في ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية أمام الاستثمار الخاص.
وتعهد بدلا من ذلك بزيادة الاستثمارات العامة لإنقاذ شركة النفط الحكومية،بيميكس، التي تعاني من ديون ضخمة.
وأكد أيضا لوبيز أوبرادور خطط إقامة منطقة اقتصادية خاصة منخفضة الضرائب على حدود المكسيك الشمالية للعمل "كستار أخير" لإقناع المكسيكيين بالعمل داخل بلادهم.
وقال إن ترامب عامله بكل احترام منذ الانتخابات التي جرت في أول يوليو تموز وشكر مايك بنس نائب الرئيس وإيفانكا ترامب ابنة ترامب لحضورهما حفل تنصيبه.
وقال الرئيس المكسيكي الجديد بأن الأمن سيكون أهم أولوياته.
وسُجل رقم قياسي من جرائم القتل عام 2017 تجاوز 25 ألف جريمة. وسُجلت أكثر من عشرة آلاف جريمة فيما بين يوليو تموز وأكتوبر تشرين الأول في أدمى فترة أربعة أشهر منذ بدء السجلات الحديثة في 1997. وخاطب لوبيز أوبرادور أيضا منتقديه الذين يخشون من احتمال تغييره الدستور للبقاء فترة أطول مما تسمح رئاسته التي تستمر ست سنوات للإشراف على ما يصفه "بالتحول الرابع" للمكسيك. وقال إنه لن يسعى تحت أي ظرف لإعادة انتخابه.
وفي إظهار لأسلوبه التقشفي وصل لوبيز أوبرادور إلى مبنى الكونجرس في سيارة سيدان بيضاء متواضعة من طراز فولكس فاجن دون وجود أمني واضح بشكل يذكر على عكس أسلوب من سبقوه من الرؤساء.
وحل لوبيز أوبرادور أيضا الحرس الرئاسي الذي كان يضم الآلاف ويربطه مكسيكيون كثيرون بطبقة سياسية مميزة واختار بدلا من ذلك مجموعة صغيرة من الحرس الشخصي غير المسلحين.
وانتقد البعض هذه الخطوة بوصفها لا تتسم بالمسؤولية.
وفي رمز آخر للتغيير فُتحت أبواب القصر الرئاسي الرسمي أمام عامة الزوار يوم السبت. وقال لوبيز أوبرادور إنه سيوفر النفقات من خلال العيش في نطاق أكثر تواضعا.
وعاد بينيا نييتو إلى المكسيك بعد مشاركته في اجتماع قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين صباح السبت على متن آخر رحلة رسمية لطائرته الرئاسية من طراز بوينج دريملاينز التي سيبيعها لوبيز أوبرادور.
وأدى لوبيز أوبرادور البالغ من العمر 65 عاما اليمين في المجلس الأدنى من الكونجرس متعهدا بولادة المكسيك من جديد لإنهاء ما وصفه بتراث كارثي من أنظمة الحكم المنتمية "للليبرالية الجديدة" التي استمرت عقودا .
وقال إن "الحكومة لن تكون ملتزمة بعد الآن بخدمة أقلية جشعة".
وأضاف أن الحكومة لن تكون "مجرد مسهل للنهب كما كانت".
ومن بين التحديات الضخمة التي تواجه لوبيز أوبرادور إدارة العلاقات مع الولايات المتحدة أكبر شركاء المكسيك التجاريين بعد انتقادات الرئيس دونالد ترامب المتكررة للمكسيك بسبب المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون حدود الولايات المتحدة.
وكرر لوبيز أوبرادور سعيه لاحتواء الهجرة من خلال اتفاق مع ترامب ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن تعزيز التنمية في أمريكا الوسطى والمكسيك.
وحاول أيضا أول يساري يتولى الرئاسة في المكسيك منذ جيل طمأنة قطاع الأعمال بعد تراجع الأسواق منذ الانتخابات التي جرت في أول يوليو بسبب مخاوف من سياساته بما في ذلك الإلغاء المفاجئ لمطار جديد بمكسيكو سيتي تبلغ تكلفته 13 مليار دولار.
وأكد لوبيز أوبرادور أن الاستثمارات في بلاده ستكون آمنة وتعهد باحترام استقلال البنك المركزي. ووعد بعدم زيادة الدين العام أو الضرائب من خلال قيام حكومته بالتوفير عن طريق وقف الخسائر التي يسببها الفساد للخزانة العامة. ووعد بزيادة الرواتب للفقراء وعدم التسامح على الإطلاق مع الفساد في إدارته.
وأنحى لوبيز أوبرادور باللوم على حكومة الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو في هبوط انتاج النفط من خلال فتح صناعة الطاقة في ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية أمام الاستثمار الخاص.
وتعهد بدلا من ذلك بزيادة الاستثمارات العامة لإنقاذ شركة النفط الحكومية،بيميكس، التي تعاني من ديون ضخمة.
وأكد أيضا لوبيز أوبرادور خطط إقامة منطقة اقتصادية خاصة منخفضة الضرائب على حدود المكسيك الشمالية للعمل "كستار أخير" لإقناع المكسيكيين بالعمل داخل بلادهم.
وقال إن ترامب عامله بكل احترام منذ الانتخابات التي جرت في أول يوليو تموز وشكر مايك بنس نائب الرئيس وإيفانكا ترامب ابنة ترامب لحضورهما حفل تنصيبه.
وقال الرئيس المكسيكي الجديد بأن الأمن سيكون أهم أولوياته.
وسُجل رقم قياسي من جرائم القتل عام 2017 تجاوز 25 ألف جريمة. وسُجلت أكثر من عشرة آلاف جريمة فيما بين يوليو تموز وأكتوبر تشرين الأول في أدمى فترة أربعة أشهر منذ بدء السجلات الحديثة في 1997. وخاطب لوبيز أوبرادور أيضا منتقديه الذين يخشون من احتمال تغييره الدستور للبقاء فترة أطول مما تسمح رئاسته التي تستمر ست سنوات للإشراف على ما يصفه "بالتحول الرابع" للمكسيك. وقال إنه لن يسعى تحت أي ظرف لإعادة انتخابه.
وفي إظهار لأسلوبه التقشفي وصل لوبيز أوبرادور إلى مبنى الكونجرس في سيارة سيدان بيضاء متواضعة من طراز فولكس فاجن دون وجود أمني واضح بشكل يذكر على عكس أسلوب من سبقوه من الرؤساء.
وحل لوبيز أوبرادور أيضا الحرس الرئاسي الذي كان يضم الآلاف ويربطه مكسيكيون كثيرون بطبقة سياسية مميزة واختار بدلا من ذلك مجموعة صغيرة من الحرس الشخصي غير المسلحين.
وانتقد البعض هذه الخطوة بوصفها لا تتسم بالمسؤولية.
وفي رمز آخر للتغيير فُتحت أبواب القصر الرئاسي الرسمي أمام عامة الزوار يوم السبت. وقال لوبيز أوبرادور إنه سيوفر النفقات من خلال العيش في نطاق أكثر تواضعا.
وعاد بينيا نييتو إلى المكسيك بعد مشاركته في اجتماع قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين صباح السبت على متن آخر رحلة رسمية لطائرته الرئاسية من طراز بوينج دريملاينز التي سيبيعها لوبيز أوبرادور.