تجارة الفائدة في الأسواق الناشئة مرشحة لمزيد من النمو
توقع مستثمرون كبار أن تشهد استراتيجية "تجارة الفائدة" (Carry Trade) عبر الأسواق الناشئة، نمواً إضافياً في عام 2026، وذلك بعد عام ناجح وحافل بالإنجازات لهذه الاستراتيجية الشائعة.
وساهم تراجع تقلبات أسواق صرف العملات الأجنبية وضعف سعر الدولار الأميركي في توفير بيئة مواتية لهذه الاستراتيجية، التي يقوم فيها المستثمرون بالاقتراض بعملات ذات عائد منخفض لشراء عملات تتمتع بعائد أعلى.
وحقق أحد مؤشرات "بلومبرغ" الخاصة بهذه الاستراتيجية عائداً بنحو 17% خلال العام الماضي، وهو ما يمثل أكبر مكسب مسجل منذ عام 2009.
ورجحت مجموعة واسعة من مديري الأصول والبنوك، تمتد من "فانغارد غروب" إلى "إنفيسكو"، ومن "غولدمان ساكس غروب" إلى بنك أوف أميركا، استمرار الفجوة في أسعار الفائدة بين الأسواق المتقدمة والناشئة خلال العام المقبل، مع توقعات بأن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي ومعظم البنوك المركزية في الدول الغنية على تكاليف الاقتراض منخفضة.