مجلس الأمن يمدد ولاية أندوف في مرتفعات الجولان
قرر مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء، بالإجماع تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف"، في مرتفعات الجولان السورية، لمدة 6 شهور، حتى 30 يونيو 2026، بناء على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة وروسيا.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة، بضمان توفير الإمكانات والموارد اللازمة لتمكين القوة من تنفيذ مهامها بصورة آمنة وفعالة.
وشدد مجلس الأمن على ضرورة التزام الطرفين باحترام بنود اتفاق فصل القوات الموقع عام 1974، داعياً الطرفين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، ومنع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار أو لمنطقة الفصل، وحثهما على الاستفادة الكاملة من دور الاتصال الذي تضطلع به قوة الأوندوف.
ومن جانبه، أشار مندوب سوريا إلى أن إسرائيل تحتل الجولان السوري منذ 59 عاماً، لافتاً إلى تصويت حديث في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيد فيه 123 بلداً عضواً قراراً يطالب إسرائيل بالانسحاب.
تجدر الإشارة إلى أن قوة أندوف أنشئت عقب توقيع اتفاق فصل القوات بين سوريا وإسرائيل عام 1974، وتتمثل ولايتها في مراقبة وقف إطلاق النار، والإشراف على منطقة الفصل، وهي منطقة عازلة منزوعة السلاح، فضلا عن منطقة تحديد القوات التي تفرض فيها قيود على انتشار القوات والمعدات العسكرية لكل من الجانبين في مرتفعات الجولان، بحسب "تلفزيون سوريا".